*قبل نجيب محفوظ وبعده في هذا الكتاب الجديد يقدم الناقد الأدبي المعروف "فخري صالح" دراسة نقدية هامة في الرواية العربية، جاءت بعنوان: "قبل نجيب محفوظ وبعده". تأتي هذه الدراسة للمنجز الروائي العربي في ستة محاور رئيسية: المحور الأول جاء بعنوان: في الحفر على بنية النوع الروائي العربي، ويضم ثلاث قراءات: القراءة الأولى للأديب المعروف "توفيق الحكيم،والقراءة الثانية جاءت بعنوان: التعددية الصوتية في "قنديل أم هاشم" ليحيى حقي ، والقراءة الثالثة حملت عنوان: ما بعد نجيب محفوظ، وفيها مناقشة لأعماله الثلاثة "بين القصرين" (1956)، "قصر الشوق" (1957) و"السكرية" (1957)، أما المحور الثاني بعنوان: الرواية والتاريخ، ويضم أربع قراءات لأعمال أربعة روائيين هم: "عبد الرحمن منيف: الروائي مؤرخاً"، كذلك يلقي الأضواء على "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور، و"باب الشمس" لالياس خوري، التمثيل الرمزي للتاريخ وقوة الحكايات، وأخيراً "أبناء القلعة" لزياد قاسم في التاريخ السردي للمدينة. ويأتي المحور الثالث ليكشف عن تجارب روائية ويضم قراءتين هما: المدينة فضاء لروايات "غالب هلسا"، و"مؤنس الرزاز"، وأطروحة الانهيار. أما المحور الرابع فجاء بعنوان: الرواية مرآة لحياة الشعوب، ويضم ثلاث قراءات تبحث الأولى في الرواية الفلسطينية وتأتي بعنوان: المنفى والألم والأمل، أما الثانية فتعكس صورة الحرب اللبنانية في النص الروائي في فلسطين والأردن، وتضمنت رؤية المؤلف وسؤاله المحوري وهو الى أين تتجه الرواية العربية الآن وفيها قراءة للتجارب الروائية السابقة وما هو السبب في وصول أشكال الكتابة الروائية العربية الى مأزقها؟ وهل الحل بالتجديد؟ *مشروع سوريا الكبرى صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 276 الخاص بشهر حزيران/يونيو 2010 من مجلة المستقبل العربي، ويمكن الاطلاع عليه في موقع المركز على الانترنت: www.cous.org.lb يتضمن العدد افتتاحية بعنوان "محمد عابد الجابري: يرحل الكبار ولا يرحلون" ومقابلة للدكتور خير الدين حسيب بعنوان: "جولة أفق عربية"، وستة بحوث، هي:إشكالية تكيف المنظور الواقعي للعلاقات الدولية مع التحولات الدولية لما بعد الحرب الباردة (عبد الناصر جندلي).مشروع سوريا الكبرى: دراسة في أحد مشروعات الوحدة العربية في النصف الأول من القرن العشرين (نجلاء سعيد مكاوي).الأهمية الاستراتيجية لنفط العراق في منظور الولاياتالمتحدة الأميركية (مثنى مشعان المزروعي).مأزق العلم العربي هل يمكن قيام نهضة علمية عربية؟ (أحمد عبد الجواد). الثورة الرقمية تضع الإعلام العربي على مفترق طرق (عصام سليمان الموسى).الاستشراق في فكر هشام جعيط (لطفي بن ميلاد). أما في باب آراء ومناقشات فهناك مقال بعنوان: "ما بين الدين والثقافة والعولمة من اتصال وانفصال" (خلدون حسن النقيب).وفي باب ترجمات مهمة، موضوع بعنوان: "مسؤولية الولاياتالمتحدة عن تلويث العراق باليورانيوم المنضّب". وفي باب كتب وقراءات، مراجعة للكتب الآتية:"السيميولوجيا الاجتماعية" (محسن بوعزيزي)، أعد المراجعة (فيصل دراج)."الإسلام والغرب (الأنا والآخر)" (بإشراف محمد عبد الجابري)، أعد المراجعة (السيد يسين)."تراث المدن الإسلامية" (خالد عزب)، أعد المراجعة (علي عفيفي علي غازي).إضافة الى: "كتب عربية وأجنبية، وتقارير بحثية مختارة"، إعداد كابي الخوري وتضمن باب "مؤتمرات" تقارير عن:ندوة : "المعرفي والأيديولوجي في الفكر العربي المعاصر" بيروت، 10 12 أيار/مايو 2010 (فيصل دراج).القمة الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي بعنوان: "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا: التحديات والآفاق من أجل التنمية" أديس أبابا إثيوبيا 31/1 2/2/2010 (أيمن شبانة).اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي 2010 دافوس، 27 31 كانون الثاني/يناير 2010 (محمد عبد الشفيع عيسى).بالإضافة الى موجز يوميات الوحدة العربية، وببليوغرافيا الوحدة العربية. *وظيفة الألسن وديناميتها لمارتينه صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "وظيفة الالسن وديناميتها" تأليف أندريه مارتينه، ترجمة الدكتور نادر سراج. يتميز هذا الكتاب بمنهجية تجمع بين العمق والبساطة، في عرض مبادئ اللسانيات الوظيفية كما بحث فيها أندريه مارتينه وزملاؤه وطلابه، مستفيدين من دراسات من سبقهم، ومقدمين اضافات نوعية تشهد على أهمية مارتينيه في مجال اللسانيات عموماً، واللسانيات الوظيفية خصوصاً. ولقد اتسمت أبحاث مارتينه في هذا الكتاب بتنوع واسع في رصد النماذج التطبيقية من مختلف الألسن (Langues) بما فيها اللسان العربي، وهذا ما يسهم في تعميق وتوسيع اللسانيات العربية التي حققت في العقود القليلة الماضية قفزات ملموسة، ستترك آثارها في ما قد يظهر من دراسات لسانية جديدة. المؤلف اندريه مارتينه (1908 1999): رائد مدرسة اللسانيات الوظيفية في فرنسا، من مؤلفاته: Economie des changements phonétiques (1995), Eléments de linguistique générale (1960). وأما نادر سراج: أستاذ اللسانيات في الجامعة اللبنانية. من مؤلفاته: حوار اللغات (2007) خطاب الرشوة (2008). يقع الكتاب في 446 صفحة.