استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بشدة العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي الذي يحمل شخصيات رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية وقتل عدد منهم في الوقت الذي توجهوا إلى غزة المحاصرة لتقديم معونات طبية ومواد استهلاكية ومنازل جاهزة لإيواء المشردين الذين دُمرت بيوتهم وأصبحوا بلا مأوى. وأصدرت الرابطة بياناً جاء فيه "إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها تدين قتل شخصيات من دعاة السلام، وإن ما قامت به إسرائيل من استخدام للقوة في مواجهة سفن أسطول الحرية ومن فيها يتنافى مع الأعراف الدولية ولاسيما أن هدف الضحايا من الأهداف الإنسانية التي تحث عليها هيئات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاجتماعية والقانونية. وأهابت الرابطة بحكومات الدول الإسلامية أن تبذل كل جهد من أجل فك الحصار عن غزة، ودعت هيئات حقوق الإنسان في العالم للتضامن مع سكان غزة وتقديم العون لهم، وطالبت هيئة الأممالمتحدة بتطبيق ما يقتضيه القانون الدولي بشأن فك الحصار عن غزة وتزويد أهلها بما يحتاجون إليه..