رفعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) دعمها السنوي لبعض المناشط البحثية بجامعة الملك سعود، ليبلغ (7,5) ملايين ريال، منها خمسة ملايين ريال لدعم كرسي سابك للبوليمرات، ومليون ريال لمشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والندوات وورش العمل، وخمسمائة ألف ريال للمنح الداخلية لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، وخمسمائة ألف ريال لدعم مركز الابتكارات، وخمسمائة ألف ريال لدعم الموارد الذاتية، مع التركيز على التطبيقات في مجال الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية.. وقد قدمت (سابك) شيكاً بالمبلغ يوم السبت الماضي (22 مايو 2010م) بحضور كلٍ من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بسابك. يأتي ذلك في إطار برنامج المنح لدعم الجامعات السعودية الذي تتبناه (سابك)، مستهدفة تهيئة مناخ خصب للباحثين من أعضاء هيئة التدريس، يمكنهم من مواصلة أبحاثهم وإبداعاتهم التي تخدم الأهداف الإنمائية، وتنعكس إيجاباً على القطاعات الصناعية والاقتصادية. وتعد (سابك) من الشركات الرائدة في دعم البحث العلمي في الجامعات، وقد تركز دعمها بدايةً في المشاريع التطبيقية التي تخدم الصناعات الأساسية في مجال أعمال الشركة، ومن ثم تطور ليشمل مجالات الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والمعدنية، واستخدامات الأسمدة والبوليمرات والحفازات، كما امتد إلى الأبحاث المتعلقة بالقضايا البيئية ومشكلات التلوث والتخلص من النفايات والمخلفات الصناعية. كذلك حرصت الشركة على استقطاب المشاريع المقدمة من الباحثين بالجامعات السعودية ذات العلاقة المباشرة بمجالات عملها، لهدف الارتقاء بالمعارف الصناعية والتقنية لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية المهارات البحثية للكوادر السعودية بالجامعات.