* أريد أن أسألكم عن دواء السيروكسات ، فأنا أستخدم هذا الدواء منذ أكثر من عشر سنوات. كنتُ أمرّ بظروف نفسية سيئة ، وجعلتني أصاب بالكآبة ووصف لي الطبيب النفسي دواء السيروكسات 20 ملغم ثم زادها إلى 40 ملغم يومياً ، والحقيقة أني شعرت بتحسّن بعد استخدامي لها ، ولكن الآن أرغب في التوقف عن هذا العلاج لأني اشعر بأني لم أعد بحاجةٍ إليه. سؤالي أولاً : هل استخدامي للسيروكسات لمدة عشر سنوات فيه أي ضرر؟ . سؤالي الثاني: هل يمكن أن ترجع لي الكآبة بعد إيقافي لعلاج السيروكسات؟ ، وكيف أوقف العلاج ؛ هل بالتدريج كما قرأت في إحدى إجاباتك على سؤال بهذا المعنى؟ خالص تحياتي وتقديري والله يجزاكم كل خير. المرسلة - غ.م - سيدتي الفاضلة ، استخدامك لدواء السيروكسات لفترة طويلة لا أعتقد بأن فيه أي مشكلة ، والدليل بأنكِ استخدمت هذا العلاج وكان خير دواء لمشكلة صعبة وهو الاكتئاب ، وكونك استفدت من هذا العلاج الذي يُعتبر من الأدوية الجيدة لعلاج الاكتئاب ، وفاعلاً بشكل قوي في علاج اضطراب الاكتئاب ، وكثير من الأشخاص ؛ رجالاً ونساءً استخدموا هذا العلاج ولم يُعانوا من أعراض جانبية قوية تمنعهم من مواصلة العلاج بهذا الدواء. إنه دواء كأي دواء له فعاليته في علاج المرض أو الأمراض التي يُعالجها ، فدواء مثل السيروكسات يُعالج الاكتئاب وكذلك يعُالج القلق و بعض اضطرابات الرُهاب و نوبات الهلع واضطرابات مابعد نوبات الكرب و أيضاً اضطرابات أخرى. وبرغم فعاليته إلا أن له أيضاً أعراضاً جانبية ، مثل زيادة الوزن ولكن ليس كما يحدث في بعض الأدوية الأخرى التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب. الأمر الآخر هو تأثيره على القذف عند الرجال ، حيث يؤخر القذف و أحياناً يكون هذا عرضاً جانبياً مطلوباً ، لأن كثيراً من الرجال يُعانون من سرعة القذف وهذا الأمر قد يكون مفيداً بالنسبة للرجال الذين يُعانون من سرعة القذف. وبعض الرجال يتناولون علاج السيروكسات لعلاج سرعة القذف ولم يكن لديهم مرض اكتئاب. بالنسبة لإيقافه فيفضل أن يكون بالتدريج وحبذا لو كان تحت إشراف طبيبك المعُالج ، فتخفيض جرعة دواء السيروكسات من 40 ملغم يحتاج إلى التدرّج في الوقت حتى إيقافه بصورة تامة. لا أعتقد بأن الاكتئاب سوف يعود مرةً أخرى ، لأنكِ استخدمته مدة طويلة (أكثر من 10سنوات) ، ولكن هذا لا يعني بأنكِ أصبحتِ مُحّصنة ضد الاكتئاب ، فقد تمر بك ظروف صعبة تجعلُك تصابين مرةً آخرى بالاكتئاب. تمنياتي لك بأن يمر موضوع إيقاف دواء السيروكسات بهدوء دون أي أعراض توقفية و أن تتمتعي بصحةٍ جيدة بعد ايقافه، وألا يعود إليك مرض الاكتئاب مرةً أخرى. العادة السرية * أريد أن أسألكم سؤالاً عن موضوع كنتُ متردداً في السؤال عنه ولكني أصبحت أشعر بالضيق من هذا الأمر لذا قررتُ أن أكتب لكم عن مشكلتي. مشكلتي بكل صراحة ، أنا شاب في التاسعة عشرة ، طالب في الجامعة ، وأمارس العادة السرية بشكلٍ كبير؛ فأنا أمارس العادة السرية يومياً أكثر من مرة ، وكل مرةٍ أشعر بالذنب ، ولكن لم استطع التخلّص من ممارسة هذه العادة . سمعت من أحد الأطباء النفسيين في التلفزيون بأن ممارسة العادة السرية ليست حراماً ، وكنت قبل ذلك أعتقد بأنها حرام ، هذه المعلومة جعلتني أشعر بخفة وطأة التأنيب عندي ، برغم أني لستُ مقتنعاً تماماً بأن العادة السرية ليست حراماً!. سؤالي هل للعادة السرية أضرار عضوية أو نفسية وأيضاً حسب معلوماتك هل العادة السرية حرام أم لا؟ شاكراً اهتمامك. ع.ص - الأخ الفاضل ، أشكرك على ثقتك بنا في صفحة الرياض الطبية. بالنسبة للعادة السرية ، فعلمياً ليس هناك أضرار صحية واضحة ولكن من تجارب الاشخاص ينصح الأطباء بعدم الاستمراء في العادة السرية ، لأن الشخص ، خلافاً لممارسة الجنس بالطريقة العادية ، فإن الذي يمارس العادة السرية يقوم بفعلها مرات خلال اليوم قد تصل إلى عدة مرات ، وهناك شخص قال لي بأنه يمارس العادة السرية أكثر من ثماني مرات يومياً! وهذا أمر مُبالغ فيه وقد يقود إلى مشاكل جسدية ونفسية كبيرة ، وقد يؤدي التمادي في ممارسة العادة السرية إلى بعض المشاكل في البروستات في المستقبل وبعد سنوات. كذلك من ناحية نفسية فإن العادة السرية لا تُشبع ويطلب الشخص المزيد وربما أصبح الشخص يستمتع بالعادة السرية أكثر من ممارسة الجنس حقيقةً بعد الزواج ، وهذا قد يدفعه إلى أن يمارس العادة السرية بعد الزواج. وقد حدثني رجل متزوج بامرأتين وبأنه برغم أنه متزوج بامرأتين فإنه يمارس العادة السرية!. لذلك أنصح بقدر المستطاع البعد عنها ، وأعرف جيداً صعوبة التوقّف عنها ، وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 99% من الشباب يُمارسون العادة السرية. بالنسبة لحُرمتها ، فقد قرأت بياناً من هيئة كبار العلماء موقع من قبل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله و كذلك فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين و بقية الأعضاء من هيئة كبار العلماء بحُرمة ممارسة العادة السرية ، والفتوى موجودة ، أما ما قاله ذلك الطبيب النفسي فأعتقد أن عليه الإثبات بصحة ما يقول لينقض هذه الفتوى.