قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون منع الانتشار النووي غاري ساموري ان إيران لا تتجه بخطوات سريعة نحو إنتاج أسلحة نووية كما يخشى البعض بسبب مشاكل تتعلق بأجهزة الطرد المركزي. ونقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن ساموري قوله في مؤتمر صحافي ان "ساعة إيران النووية لا تتحرك بسرعة كما يخشى البعض بسبب مشاكل يواجهها الإيرانيون في أجهزة الطرد المركزي". ورفض الإجابة على سؤال عما إذا كانت الجهود الغربية لتخريب المركبات الخاصة ببرنامج إيران النووي مسؤولة عن المشاكل التي يبدو ان إيران تواجهها في أجهزة الطرد المركزي. وقال ساموري ان مجلس الأمن الدولي قد يمرر قراراً جديداً يتضمن فرض عقوبات جديدة على إيران بدعم روسي وصيني وان الجهود الإيرانية للضغط على الدول ضد القرار الجديد ستفشل. وأضاف "أنا على ثقة تامة بأنه إذا لم تفعل إيران شيئاً يثبت أنها تتخذ إجراءات لبناء الثقة، سيكون لدينا قرار تدعمه غالبية أعضاء مجلس الأمن" وبدعم من روسيا والصين، لافتاً إلى ان هاتين الدولتين أدركتا بأن إيران لم تستجب للمطالب الدولية بشأن برنامجها النووي. وقال ساموري ان الولاياتالمتحدة مقتنعة بأن إيران غير مهتمة بالتوصل إلى صفقة لتبادل الوقود النووي في هذه المرحلة، وبأن الجهود البرازيلية والتركية قد لا تحقق اختراقاً دبلوماسياً. ورداً على سؤال عن كلام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو بأنه غير واثق من ان إيران تخفي المزيد من منشآت تخصيب اليورانيوم، قال المسؤول الأميركي ان سجل إيران في الغش وسجلها في ما يتعلق بالمنشآت السرية يدفع الإنسان ليكون متشككاً.