ظهر حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية في تسجيلات فيديو على الانترنت وهدد بشن هجمات انتحارية في الولاياتالمتحدة، وكانت تقارير أفادت من قبل بأنه قتل في هجوم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بطائرة بلا طيار شهر يناير الماضي. وظهرت تسجيلات الفيديو بعد وقت قصير من إعلان حركة طالبان الباكستانية المدعومة من تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن محاولة تنفيذ هجوم بسيارة ملغومة في ساحة (تايمز سكوير) بنيويورك مساء يوم السبت. وحذر محسود في تسجيل الفيديو الذي قال إنه سجل في الرابع من إبريل عام 2010 قائلا "اقترب الوقت الذي سيهاجم فيه فدائيونا المدن الرئيسية في الولاياتالأمريكية، والفدائيون قد تسللوا إلى أمريكا الإرهابية، سنوجه ضربات مؤلمة للغاية لأمريكا المتعصبة." وشجب مسؤولون باكستانيون إعلان حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن محاولة تفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير وقالوا إن اعلان المسؤولية هذا دعاية يائسة تهدف إلى توضيح أن طالبان قادرة على ضرب أهداف في أنحاء العالم. وظهرت على الانترنت اجمالي ثلاثة تسجيلات فيديو لحركة طالبان بينهما اثنان من محسود والثالث من قاري حسين عضو حركة طالبان الباكستانية الذي يدرب المفجرين الانتحاريين. وقال حسين إن حركة طالبان "تتحمل المسؤولية كاملة" عن هجوم داخل الولاياتالمتحدة إلا أن تسجيل الفيديو لم يقدم أي تفاصيل، ويقول الجيش الباكستاني إنه أضعف بشكل كبير المتشددين الباكستانيين عن طريق عدد من الهجمات في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وكانت انباء تحدثت عن مقتل محسود في ضربة صاروخية أميركية في 14 يناير بطائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان لكن مجموعته نفت ذلك كما أن بعض تقارير الاستخبارات الباكستانية أشارت الأسبوع الماضي إلى انه نجا من الغارة، وقد عرضت إسلام أباد مكافأة بقيمة 50 مليون روبيه (590 ألف دولار) مقابل أي معلومات تقود إلى اعتقال محسود حيا أو ميتا.