قالت مصادر أمنية أمس إن السلطات المصرية دفعت بتعزيزات أمنية على حدودها مع قطاع غزة، تحسبا لأي تطورات على الجانب الفلسطيني الذي شهد تظاهرة تطالب بفتح معبر رفح الحدودي. وقال مسؤول أمني ليونايتد برس انترناشونال أمس ان السلطات الأمنية دفعت بتعزيزات قوامها 500 رجل شرطة الى الحدود تحسبا لإمكانية اختراق التظاهرة للحدود مع مصر. وذكر شاهد عيان ان عشرات الفلسطينيين تظاهروا في الجانب الفلسطيني من الحدود أمام بوابة صلاح الدين شمال معبر رفح احتجاجا على الحصار المفروض على الفلسطينيين بقطاع غزة وعدم فتح معبر رفح. وجاءت التظاهرة استجابة لدعوة النقابات المحلية بغزة، التي دعت العمال الى حمل أدواتهم التي يعملون بها أثناء التظاهرة. وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة استثنائيا يومي الأربعاء والخميس الماضيين لعبور المرضى والعالقين الفلسطينيين الى القطاع.