قاعة للعروض السينمائية العلمية ثلاثية الأبعاد بالإضافة لقاعات لعلوم الفضاء والماء والحياة والأرض والطاقة والتقنية يجري العمل على إنشائها حالياً شمال العاصمة الرياض التي ستحتضن هذه العناصر تحت قبة "واحة" فريدة من نوعها بمواصفات عالمية سيكون بمقدور العوائل زيارتها مع أطفالهم للاستمتاع برحلات تعليمية ترفيهية بطريقة تنمي قدراتهم ومداركهم وتحرك لديهم الخيال بأسلوب علمي حديث. واحة الأمير سلمان للعلوم التي بدأ العمل على إنشائها في مقرها الرئيسي الجديد على طريق الملك عبدالله في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعد أن وضع أمير الرياض الرئيس الأعلى للواحة الشهر الماضي الحجر الأساس لها ستكون إضافة جديدة لموارد المدينة العلمية والترفيهية وإضافة كذلك لجملة المشاريع التنموية والنوعية التي تشهدها البلاد حالياً ومعلماً بارزاً في المدينة حيث تنهج مفهوماً جديداً هو التعليم بالترويح عبر بيئة تفاعلية مميزة تحتضنها الواحة في مقرها الجديد على مساحة تقارب الربع مليون متر مربع وتضم إلى جانب القاعات التعليمية مطاعم للزوار ومحلات تجارية وقاعات لكبار الشخصيات وقاعات للمحاضرات ومنطقة ألعاب للأطفال تضم مجموعة من الألعاب المائية والرملية تناسب مختلف أعمار الصغار وبإشراف متخصصين مؤهلين هذا بالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية الأخرى. نموذج لقاعة الفضاء المصمّمة على شكل سفينة فضائية وتنطلق رؤية القائمين على الواحة في كونها استثماراً اجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً غير مباشر يحفز الشباب والصغار على اكتشاف العلم واختيار مسار حياتهم ودفعهم للوعي بأهمية العلم في بناء الأمم والتعرف على الجذور الإسلامية للعلوم الحديثة وخوض رحلات علمية ترفيهية للتعرف على مختلف علوم الحياة ،وقد حظي المشروع بتفاعل كبير من المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال الذين قدموا تبرعات له تجاوزت 412 مليون ريال في حفل تأسيس مبنى المشروع دعماً لصرح علمي وتقني سيستفيد منه كافة أبناء وبنات الوطن وأسرهم حيث يسعى مشروع الواحة الذي تقوم عليه مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في صنوف شتى من العلوم إلى جانب دور العلماء المسلمين في هذا التطور العلمي لتكون بذلك بمنزلة حلقة وصل تربط التراث العلمي الإسلامي بالصناعات الحديثة. وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أنهت أعمال التصاميم المعمارية ووثائق التنفيذ للمرحلة الأولى من المشروع حيث تتولى الهيئة الإشراف على تصميم المشروع وتنفيذه بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بينها ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، تتولى بموجبها الهيئة أعمال الإدارة والإشراف على تنفيذ المشروع وقد فاز بتصميم الواحة مكتب استشاري ألماني قدّم حلولاً متقنة لتحقيق أهداف الواحة بمراعاة جعلها قرية متكاملة ذات هوية واضحة تمنح عبر عناصرها المختلفة مساحات لتفكير وإبداع زوّارها. مجسّم المبنى الجديد لواحة الأمير سلمان للعلوم على طريق الملك عبدالله