وضع رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ليل أول من أمس، حجر الأساس لمشروع واحة الأمير سلمان للعلوم.وأعرب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، عن اعتزاز المدينة بالمشاركة في إنشاء واحة الأمير سلمان للعلوم، التي ستكون معلماً حضارياً في الرياض. من جهته، أشار رئيس المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أن وضع حجر الأساس لواحة الأمير سلمان للعلوم يحقق حلماً استغرق تجسيده على أرض الواقع ربع قرن، «وكان ذلك بدعم ومباركة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وبتضافر الجهود الحكومية والأهلية، والقطاع الخاص». وشكر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تميزها في أدائها لكل المشاريع التي تولتها، «وأنا شاهد حق في هذا المشروع، ومشاريع أخرى عملت فيها مع الهيئة، فهي هيئة منظمة، وتؤدي عملها بمهنية عالية، ودائما أسعد بالعمل معها لأن عملها منتج». من جهته، قال رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الأمير سلمان بن عبدالعزيز: «الحمد لله الذي يسر لهذه البلاد التطور والتقدم، وهذا بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة التي أمنت الأمن وأعطت الفرص للمواطنين للعمل بما يكون سبباً لتنمية بلادهم». وأضاف في حديثه: «الحمد لله نرى في كل صباح ومساء في بلادنا ورياضنا كذلك، العمل القيم في كل المجالات، ولا شك أن الرعاية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والدولة، للعمل الأهلي والحكومي، كلها تعود بالنفع لهذا الشعب وأبنائه». وشكر الأمير سلمان القائمين على تنفيذ مشروع الواحة، والمتبرعين له، مضيفاً «نحن والحمد لله بلد التضامن والتكافل، وأرجو أن تحقق هذه المؤسسة لشبابنا التدريب والعمل وأن تكون خير مساعد لهم في مستقبل زاهر». ويهدف مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم، الذي تقوم عليه مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في شتى صنوف العلوم. وسيشيد المشروع على الأرض الواقعة على طريق الملك عبدالله على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع، فيما بلغت قيمة التبرعات للمشروع أكثر من 400 مليون ريال، اذ تعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالإشراف على تصميم المشروع وتنفيذه. ويتكون مشروع الواحة من مبنى إداري وسبع قاعات عرض، تشمل مواضيع (الأرض، الفضاء، الماء، الحياة، الطاقة، التقنية، الاستقبال والتوعية)، وقاعة للعروض ثلاثية الأبعاد.