واصلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بذل جهودها في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من خلال طرح تجاربها وعرض العديد من الحلول الرقمية التي تهدف إلى الوصول إلى بيئة معلوماتية آمنة وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بالتعاون مع مكتبة الملك فهد الوطنية تحت عنوان "البيئة المعلوماتية الآمنة " المفاهيم والتشريعات والتطبيقات" بفندق الانتركنتننتال. وأعرب الدكتور فهد الزهراني نائب الرئيس الأول للموارد البشرية بشركة موبايلي خلال الكلمة التي ارتجلها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر عن شكره وتقديره للقائمين على جمعية المكتبات والمعلومات ومكتبة الملك فهد الوطنية على اتاحة الفرصة لشركة موبايلي لرعاية هذا المؤتمر الهام، بعد ذلك تطرق الزهراني إلى الفترة التي سبقت دخول تقنيات الاتصال المتطورة، مستشهداً بطرق التعامل في انهاء مختلف الإجراءات التي كانت تتطلب من الشخص الذهاب شخصياً الى مختلف الجهات من مصارف ودوائر حكومية وغيرها لإنهاء متطلباته، مما يجعل الأمر ذو عبءً ثقيل على كاهل الناس ،عطفا على هاجس السعة والسعر والسرعة التي كانت تشكل هاجساً آخر بذاتها. واوضح الزهراني بأن تلك الأعباء انتهت الان وتم تجاوزها وأصبح الاهتمام الآن في توفير خاصية الأمن في تناقل الكم الهائل من هذه المعلومات مستشهداً بدور شركة موبايلي ذات السبق الأول في توفر منتج لحماية أمن الشبكات وتقنية المعلومات، منوهاً بالخبرة التي خاضتها موبايلي في توفير بيئة خصبة لأمن المعلومات والاتصالات وأمن التعاملات الالكترونية إلى جانب الملكية الفكرية في البيئة الرقمية، واشار الزهراني بالدور الذي سيشكله هذا المؤتمر والأهمية البالغة التي ستنعكس على المهتمين في ايجاد بيئة معلوماتية آمنة حيث أكد أنه ومن هذا المنطلق كان واجبا علينا رعاية هذا المؤتمر. الدكتور الزهراني اثناء التكريم بعد ذلك قام معالي الدكتور محمد السالم وعدد من الحضور بزيارة جناح موبايلي المخصص لهذا المؤتمر، مبدين إعجابهم بالتقنيات المتطورة التي تقدمها موبايلي، والتي عكست التطور الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في المملكة. وفي ثاني أيام المؤتمر شارك المهندس زكي العويني مدير عام الشبكة أمن المعلومات بورقة عمل سلط من خلالها الضوء على تجارب موبايلي في أمن المعلومات والاتصالات وأمن التعاملات الالكترونية مشيراً إلى أن موبايلي بادرت بتدريب الموظفين لديها على نظام أمن المعلومات واستشهد بالعديد من التجارب الناجحة لموبايلي في هذا الجانب وحصولها على شهادة الأيزو 2005 لأمن المعلومات، وكشف العويني أن موبايلي بصدد الإعلان عن عدد من الحلول الأمنية الجاهزة للمستهلكين لدى استخدام التقنيات الحديثة وأوضح العويني أن أمن المعلومات ليس تقنية فقط بل طاقة بشرية وإجراءات وسلسلة من السياسات. يذكر أن موبايلي دأبت على رعاية وتوقيع العديد من الاتفاقيات ذات الصلة بأمن المعلومات، ومن ذلك توقيعها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اتفاقية تقوم بموجبها بناء منظومة متكاملة لتبادل الخدمات والبيانات بين القطاعات الحكومية باعتمادية وموثوقية تامة.