يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الملتقى الخليجي العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الذي يستضيفه مجمع شموع الأمل بالدمام اكبر المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط، في الفترة من 13 – 15 جمادى الأولى المقبل تحت عنوان (برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل). وأشاد عضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة الإعلام والمراسم للملتقى الأستاذ مبارك بن محمد الفاضل باهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لقضية الإعاقة والمعاقين ولكل ما من شأنه أفضل الخدمات التي تخدم ابناء الوطن. وأضاف الفاضل أن الملتقى حرص على استقطاب كبار الخبراء والباحثين من جميع المراكز المحلية والعربية والعالمية، وبالفعل تلقى الملتقى أبحاث وأوراق عمل وورش عمل تتطابق ومحاور الملتقى وسيتم عرض أكثر من 30 ورقة عمل وبحث وكذا 6 ورش عمل متخصصة ينفذها مختصون من مراكز متقدمة عالميا ومحليا. وبين أن الملتقى الذي يقام سنويا في احدى دول المجلس يهدف إلى الاطلاع على برامج التعليم في دول مجلس التعاون والتعرف على احدث البرامج المحلية والإقليمية والعالمية واستعراض اهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل، ودراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية في مجال تطوير برامج التأهيل في دول المجلس وتبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات والافراد في المنطقة واستشراف مستقبل برامج التأهيل في دول المجلس. وعن محاور الملتقى ذكر الفاضل انها تتركز في نطاق المجالين التاليين: التأهيل بأنواعه المختلفة مثل: التأهيل الصحي، التأهيل التربوي، التأهيل الاجتماعي، التأهيل النفسي، التأهيل الشامل، التأهيل القائم على المجتمع، وكذلك الإعاقة بفئاتها المختلفة مثل: الإعاقة العقلية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، صعوبات التعلم، اضطراب التوحد، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الاضطرابات التواصلية. وسيقام ضمن فعاليات الملتقى معرض للكتاب وإصدارات التربية الخاصة والوسائل والأجهزة المساندة للمعاقين.