يدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الدمام منتصف الشهر المقبل، انطلاقة الملتقى الخليجي العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون تحت عنوان «برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل». وأوضح عضو اللجنة المنظمة رئيس لجنة الإعلام والمراسم للملتقى مبارك بن محمد الفاضل، أن الملتقى الذي يعقد سنويا في إحدى دول المجلس يهدف إلى الاطلاع على برامج التعليم في دول الخليج، والتعرف على أحدث البرامج المحلية والإقليمية والعالمية. وتتضمن الأهداف، استعراض أهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل، دراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية في مجال تطوير برامج التأهيل في دول المجلس، وتبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات والأفراد في المنطقة واستشراف مستقبل برامج التأهيل في دول المجلس. وأشار الفاضل إلى أن الملتقى حرص على استقطاب كبار الخبراء والباحثين من جميع المراكز المحلية والعربية والعالمية، إذ تلقى أبحاث وأوراق عمل وورش عمل تتطابق مع محاور الملتقى، الذي سيستعرض فيه نحو 30 ورقة عمل وبحث، وست ورش عمل متخصصة ينفذها مختصون من مراكز متقدمة عالميا ومحليا. وثمن عضو اللجنة المنظمة اهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده بذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لقضية الإعاقة والمعوقين.