دعت «الجمعية الخليجية للإعاقة»، و«مجمع شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل» في الدمام، الباحثين والاختصاصيين، للتقدم بالدراسات والبحوث العلمية، للمشاركة في «ملتقى الجمعية العاشر للعام 2010»، الذي سيقام في الدمام، في شهر جمادى الأولى من العام المقبل. ويعقد الملتقى تحت شعار «برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي ... تشخيص واستشراف المستقبل». ويهدف إلى «الاطلاع على واقع برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي، والتعرف على أحدث البرامج التأهيلية، محلياً وإقليمياً وعالمياً، واستعراض أهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل، والتعرف على أحدث النظم الإدارية والمالية، في مجال التأهيل، ودراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية، في مجال تطوير برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي، ومناقشة أهم التحديات، التي تواجه برامج التأهيل في دول المجلس»، إضافة إلى «تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات المتميزة، وفتح مجال التعاون بين المؤسسات والأفراد في المنطقة، واستشراف مستقبل برامج التأهيل». ويتناول الملتقى عدداً من المحاور، تشمل «الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية، والتقويمية في مجالات الإعاقة، والتشخيص والقياس في برامج التأهيل، في عدد من الجوانب، من بينها الإجراءات والسياسات، التي تقوم عليها عملية القياس والتشخيص في مجالات التأهيل المختلفة، والقوانين والتشريعات، وأدوات القياس والتشخيص، وأسس بنائها، أو طرق تقنينها، وأساليب استخدامها، إضافة إلى فرق القياس والتشخيص متعددة التخصصات وأساليب تشكيلها، والمشكلات التي تواجه عملية القياس والتشخيص وأساليب التعامل معها». كما تتضمن المحاور «برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، من حيث الإجراءات والسياسات والتشريعات، والاستراتيجيات التأهيلية، والكوادر البشرية، والمستلزمات المكانية، والمستلزمات التجهيزية»، إضافة إلى «برامج تأهيل الكوادر البشرية في الكليات والجامعات الخليجية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة»، وتتناول «عرض الاتجاهات الحديثة في إعداد الكوادر البشرية، والأسس الفلسفية والمعايير العلمية، التي تقوم عليها البرامج، وأدوار ووظائف العاملين في مجالات الإعاقة والتأهيل». ويستعرض المشاركون «الأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل، ووسائل تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والدمج المجتمعي، والتكنولوجيا الحديثة، وأحدث الأطر النظرية، والرؤى المستقبلية والنماذج العملية». وتتركز مجالات الملتقى في «التأهيل بأنواعه المختلفة، مثل التأهيل الصحي، والتربوي، والاجتماعي، والنفسي، والشامل، والقائم على المجتمع»، والإعاقة بفئاتها المختلفة، مثل الإعاقة العقلية، والحركية، والسمعية، والبصرية، وصعوبات التعلم، واضطراب التوحد، والاضطرابات السلوكية والانفعالية». وحددت اللجنة المنظمة للملتقى 14 من شهر محرم المقبل، آخر موعد لاستقبال ملخصات الدراسات والبحوث، وأوراق العمل، فيما حددت 14 من شهر ربيع الأول من العام المقبل، كآخر موعد لاستقبال كامل البحوث وأوراق وورش العمل.