تناقش مجموعة من المتخصصين الدوليين في مجال الإعاقة، بمختلف أنواعها، 30 ورقة عمل وبحثاً، سيتم طرحها في «الملتقى الخليجي العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي» وذلك من خلال ست ورش عمل، ستتم إقامتها خلال الشهر المقبل، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، في مجمع «شموع الأمل» في الدمام. ويشهد الملتقى الذي ينطلق تحت شعار «برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي... تشخيص الواقع واستشراف المستقبل»، محورين رئيسين، تضم التأهيل بمختلف أنواعه، مثل: الصحي، والتربوي، والاجتماعي، والنفسي، والشامل، والتأهيل القائم على المجتمع. فيما يحوي المحور الثاني الإعاقة بمختلف فئاتها المختلفة، مثل: العقلية، والحركية، والسمعية، والبصرية، وصعوبات التعلم، واضطراب التوحد، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، والتواصلية. وسيتم خلال الملتقى إقامة معرض للكتاب وإصدارات التربية الخاصة والوسائل والأجهزة المساندة للمعوقين. ويهدف الملتقى إلى «الاطلاع على برامج التعليم في دول مجلس التعاون والتعرف على أحدث البرامج المحلية والإقليمية والعالمية، واستعراض أهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل، ودرس طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية في مجال تطوير برامج التأهيل في دول المجلس، وتبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات والأفراد في المنطقة، واستشراف مستقبل برامج التأهيل». وأوضح عضو اللجنة المنظمة رئيس لجنة الإعلام مبارك الفاضل، ان التسجيل للملتقى «لا يزال مفتوحاً للراغبين في حضور الفعاليات من خلال رابط الملتقى www.shumua.net».