في الجانب الطبي تستخدم أدوية لمن يعانون بعض اضطرابات النوم ومشاكل قلة الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، وليست لمن يرغب فقط في تقليل ساعات نومه، وتصنف هذه الأدوية عالمياً ضمن المواد المقيدة التي تصرف تحت إشراف طبي، وبوصفات خاصة وسبب هذا التعقيد في الحصول على مثل هذه الأدوية يعود إلى قابليتها لإحداث التعود والإدمان عليها. ويعد دواء بروفيجيل أفضل إلى حد ما من الأدوية القديمة من ناحية قابليته لإحداث الإدمان، إلاّ ان الخطورة لا تنتفي بشكل كامل وهو مصنف عالمياً ومحلياً ضمن الأدوية المقيدة، التي تصرف ضمن شروط محددة. ومن خلال عمل بعض المختصين في مجال الطب النفسي وعلاج الادمان، يجدون ان الحالات التي تعاني الادمان على الأدوية المقننة، التي تصرف تحت إشراف طبي حالات قليلة إلاّ ان بعض الأشخاص يلجأ إليها بهدف الرغبة للاستيقاظ لساعات طويلة، إلى المواد المتوفرة بصورة غير شرعية كمادة الكبتاجون التي تصنع عادة بطرائق بدائية ولا تخلو من الإضافات التي يصعب تحديد سميتها، ويمثل الكبتاجون خطورة كبيرة يجب عدم المجازفة باستخدامه، ومن أسوأ مضاعفاته التأثير في القوى العقلية لمستخدميه وفقدان صلتهم بالواقع.