حقوق الإنسان في روايات عبد الرحمن منيف «عالم بلا خرائط»، «التيه»، «أرض السواد»، «الكاتب والمنفى»، «قصة حب مجوسية»، وغيرها من الروايات والكتب للأديب الراحل عبدالرحمن منيف استقت منها الباحثة خديجة شهاب معاناة الإنسان العربي ووضعه الاجتماعي والفكري والسياسي والمدني والاقتصادي، ودور المرأة في السياسة والاجتماع، في ظل مجتمع منهك وطاعة دائمة. كل ذلك يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق الإنسان في الوطن العربي ورصد دور الأنظمة العربية في المحافظة عليها وتطبيقها. فمن الهم السياسي الذي تراه الباحثة هماً «كبيراً ومؤثراً» في روايات «منيف» تنطلق شهاب في بحثها لتضيء كل الإشكاليات السياسية في عالمنا العربي، من أساليب المشاركة السياسية إلى حقوق المواطنة، لتخلص إلى أن الحاكم هو نفسه في جميع الأمكنة والأزمنة. كما تتطرق إلى موضوع الحقوق الفكرية، وأهمية مشاركة المواطن في حياة المجتمع الثقافية، وما تدل عليه روايات «منيف» من انتهاك فاضح لحرية الدين والتفكير. الدراسة شاملة لكل المواضيع الحياتية التي عاصرها الأديب الراحل عبد الرحمن منيف وبيّنها في رواياته وكتبه، والتي لا زلنا نعيشها إلى اليوم، والتي أرادتها الباحثة عبرة ونموذجاً يحتذى به لتفادي الوقوع في الأخطاء التي تنال من المواطن وحياته. اليهودي الحالي لعلي المقري للكاتب اليمني علي المقري صدرت أخيراً رواية عن {دار الساقي في بيروت بعنوان {اليهودي الحالي. جاء في كلمة الناشر على الغلاف: "تقع الفتاة المسلمة فاطمة في غرام سالم، الشاب اليهودي، في بيئة مختلطة يهودية - إسلامية. كانت تقرأ عليه بعض آيات القرآن وتعلّمه اللغة العربية، ويعلّمها هو اللغة العبرية. ولم يلبث العاشقان أن مضيا غير مكترثين بالأصوات المعترضة، وعاشا سويّة في صنعاء حيث تبدأ رحلتهما الطويلة والشاقّة في مواجهة التوتّر والصراع القائمين". تعيدنا الرواية التي يخلطُ فيها الكاتب التاريخي بالمتخيّل، إلى أجواء عاصفة عاشتها اليمن خلال القرن السابع عشر بين أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية. وتظهر الأحداث صراع الآباء، اليهود والمسلمين، في الدين وغرام الأبناء في الحب. «كأنني... أدق بابي» لهالا محمد صدر عن "دار الكوكب" الشقيقة لشركة "رياض الريس للكتب والنشر بيروت" ديوان جديد للشاعرة والمخرجة السورية هالا محمد بعنوان "كأنني... أدق بابي". يتضمن الكتاب 68 مقطوعة تعزف كل منها على وتر. وتر الحب والمرأة والخوف والقلق والجسد والذاكرة.. الى ما هنالك مما تفيض به النفس البشرية من مشاعر وأحاسيس. يتميز شعر هالا محمد في هذا الكتاب بالمقدرة على إيصال الفكرة الى القارئ بشكل يمسّ فكره وقلبه. تقول في المقطوعة (33) ما يأتي:"سعادتي../تُعفن في صدري كالفاكهة.كالصمت.فراغي كساقية في طرف السهل أقطعه.الفراشة هذا كلامي أطيره كي لا يموت..الشوق.الكلام بشر والنحل زهر والنمل في لحظة... ثرثرة". الكتاب يقع في 130 صفحة من القطع الوسط.