أعلنت السلطات الأمنية اليمنية ان من بين قتلى الغارة العسكرية التي استهدفت عناصر القاعدة في محافظة ابين مساء الاحد عنصرا سعودي الجنسية. واكد مدير أمن محافظة أبين العقيد عبدالرزاق المروني مقتل زعيم تنظيم القاعدة في محافظة أبين جميل العنبري، وهو من منطقة مودية، ومقتل سمير الصنعاني وهو من اصل سعودي يعيش في منطقة لودر وأحمد أم زربة في الضربة الجوية التي استهدفت عناصر التنظيم مساء الأحد الماضي بمنطقة جيزة أهل قنان بمديرية مودية. وأضاف المروني في تصرحيات صحافية أن الثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية ومن قيادات تنظيم القاعدة المطلوبين أمنيا وأنه تم التأكد من هوياتهم بعد فحص جثثهم واكد أن أجهزة الأمن تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون حتى يتم القبض عليها وتقديمها للعدالة. وكان مصدر أمني مسؤول قال أمس إن الضربة الجوية تمت بعد عملية رصد ومتابعة للعناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة أثمرت عن مصرع اثنين من العناصر القيادية في التنظيم كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بعض المنشآت الحيوية. الى ذلك اعلنت السلطات اليمنية امس ان اختبار الحمض النووي (دي ان ايه) على خمس جثث عثر عليها في شمال البلاد اظهر انها لا تعود الى رهائن اوروبيين بل الى مواطنين صوماليين. وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته ان "اختبارات ال(دي ان ايه) التي اجرتها السلطات في صنعاء على الجثث الخمس اكدت انها تعود لصوماليين وليس لاوروبيين". وافاد المصدر ان الاختبارات حصلت بمساعدة خبراء المان. وكانت السلطات اليمنية اعلنت الاثنين انها تحاول تحديد هويات خمس جثث متحللة عثر عليها في شمال اليمن وتعود لاجانب على الارجح. واثيرت شكوك حول امكانية ان تكون الجثث عائدة لرهائن اوروبيين اختطفوا في شمال اليمن في يونيو الماضي. الا ان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اعلن في حينه انه من غير المرجح ابدا ان تكون تلك الجثث عائدة للرهائن الستة الذين كانوا جزءا من مجموعة من تسعة اشخاص (سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية) خطفوا في يونيو الماضي في محافظة صعدة.