سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنديد دولي بقرار توسيع الاستيطان في القدس .. واجتماع طارئ ل«المتابعة العربية» الصحف الإسرائيلية : القرار "بصقة" في وجه بايدن ويهدد العلاقات مع الحليف الأميركي
نددت الأسرة الدولية أمس بقرار حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو المعلق ببناء 1600 وحدة جديدة في حي استيطاني بالقدس العربية المحتلة ، فيما اتهمت الصحف الاسرائيلية نتانياهو ب"تقويض" العلاقات مع الحليف الاميركي ووصف كاتب افتتاحيات هذه الخطوة بأنها "صفعة"و"بصقة" على وجه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن. وكتبت صحيفة "معاريف" أن بايدن جاء لتحسين العلاقات بين تل أبيب والبيت الابيض وازالة الشكوك واقامة علاقات ثقة. وخسرناه ايضا هو الذي كان في واشنطن اقرب اصدقاء نتانياهو". وعنونت صفحتها الاولى ب "موقف محرج" بين (إسرائيل) والولايات المتحدة. وقال شمعون شيفر احد اشهر كتاب الافتتاحيات في صحيفة "يديعوت" الاكثر انتشارا ان ما حصل "بصقة في وجه بايدن" الذي يزور فلسطينالمحتلة لتحريك عملية السلام. واضاف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين "نتانياهو عاجز عن اجراء حوار حقيقي مع الاميركيين. واتى بايدن ليعرب عن دعمه لاسرائيل حيال إيران وتم تقويض زيارته". وفي بيان نشر في القدسالمحتلة ، دان بايدن من جهته القرار، واعتبر انه "ينسف الثقة الضرورية التي نحتاجها الآن". وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "إدانته" لقرار نتنياهو معتبرا كل أنشطة الاستيطان "غير شرعية". محمود عباس يرحب بنائب الرئيس الأميركي بايدن في رام الله . (إي.بي.ايه) وفي رام الله اجرى رئيس السلطة محمود عباس اتصالا هاتفيا عاجلا مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وجرى التشاور حول اتخاذ خطوات سياسية عاجلة في ضوء هذا التصعيد الاسرائيلي المقصود. وكان المتحدث باسم رئاسة السلطة نبيل ابو ردينة سارع الى وصف القرار الاسرائيلي ب "الخطير الذي سيؤدي الى تعطيل المفاوضات". وقد عاد موسى الى القاهرة مساء امس بعد أن قطع زيارته لقطر ، لعقد اجتماع طارئ للجنة مبادرة السلام العربية على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة لبحث التدهور الخطير في فلسطين بسبب السياسة الإسرائيلية الخطيرة. وقال موسى ، إن القرار جاء بالتنسيق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، في ظل التصعيد الاستيطاني الخطير الذي يترافق مع زيارة المبعوث الأمريكي للسلام السيناتور جورج ميتشيل، وزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.