دفن نحو 400 شخص لقوا حتفهم في مذبحة داهم فيها رعاة مسلمون قرى مسيحية بالقرب من بلدة جوس المضطربة بوسط نيجيريا في مقبرة جماعية. وكانت المذبحة أحدث أعمال عنف بين جماعات عرقية متنافسة في ولاية بلاتو حيث يخوض مسيحيون من السكان الاصليين صراعا مع المسلمين الذين هاجروا إلى المنطقة قبل عقود بشأن السيطرة على الاراضي والموارد. وقال رئيس لجنة عمليات البحث وانتشال الجثث والاجلاء سولومون زانج بالقرب من المقبرة في قرية دوجو هاوا الليلة قبل الماضية "لدينا نحو 351 جثة مدفونة في تلك المقبرة الجماعية وفي الطرف الاخر هناك قرية أخرى اسمها زوت حيث ستدفن بها نحو 36 جثة على حدة." وأضاف زانج أن حصيلة القتلى أعلى نظرا لان بعض الاسر أخذوا أقرباءهم القتلى لدفنهم ومازالت الجثث في المشرحة ويبحث فريق بحث عن مزيد من الجثث. وقال شهود عيان في منطقة دوجو ناهاوا وهي الأكثر تضررا بسبب العنف إن رجال قبيلة هاوسا-فولاني وصلوا إلى أربع قرى يوم الاحد الماضي وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. وعندما هرب الناس من منازلهم هوجموا بالمناجل أو الاعيرة النارية. وذكر إيكيشوكو أيو أدوبا مفتش الشرطة في ولاية بلاتو أن 93 شخصا اعتقلوا للاشتباه في صلتهم بالمذبحة. وأضاف "اعتقل 19 شخصا من قبيلة فولاني بعد الحادث وبحوزتهم خناجر وسكاكين بينما قتل أربعة من قبيلة فولاني على أيدي فريق الدورية المشترك." وتابع أن 74 شخصا آخرين اعتقلوا بعد تبادل لاطلاق النار. أم وطفلها خلال الجنازة الجماعية للضحايا (رويترز)