أعلنت رئيسة تشيلي ميشال باشليت أمس أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط وجنوب بلادها ارتفعت لتبلغ 795 شخصا على الأقل. وقالت باشليت خلال زيارتها لمستشفى ميداني في كوريكو إحدى المدن الأكثر تضررا "إننا نقترب من حصيلة 800 قتيل". ومعظم الضحايا لقوا حتفهم في منطقة مولي الساحلية على بعد 400 كلم جنوب غرب العاصمة سانتياغو. وغمر المد البحري نحو 200 كيلو متر على امتداد الشاطئ جنوب غرب البلاد وتوغل عميقا في الساحل كما أكد مسؤول عمليات الجيش في تالاك، محذرا من ان الحصيلة يمكن ان ترتفع الى ألف قتيل في منطقة مولي وحدها. وقال الجنرال بوسكو بيسي الذي يدير عمليات الاغاثة في المنطقة التي يعيش فيها نحو ربع مليون شخص "لقد ضرب تسونامي الساحل على امتداد مئتي كيلومتر وتوغل في بعض المناطق حتى عمق ألفي متر". وأضاف "عملنا الآن يتركز على المناطق الساحلية وتم رفع عدد الجنود في منطقة مولي من 500 الى ألفين خلال أربعة أيام مع تمكن الجيش من فتح الطرقات كما تم احضار بعض المساعدات الطبية والاغذية. وأقام الجيش مقرا للطوارئ في تالاك التي كان الجنود منشغلين فيها الثلاثاء في مراجعة الخرائط والعمل على أجهزة الكمبيوتر.