أكد قائد المنتخب السعودي والهلال السابق صالح النعيمة ان اي هلالي مع كل بطولة يفوز بها الفريق لابد ان يتذكر مؤسس النادي وشيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي اوجد (نادي القرن) وجعله الاول في قارة آسيا نتيجة تميزه في البطولات ورحلته الطويلة معها وقال: "مثل ما الهلال كبير فهذا الرجل عظيم بما قدمه للرياضة السعودية من خلال تأسيسه لهذا النادي العملاق الذي دعم منتخبات الوطن بالكثير من النجوم والاداريين، واي منصف لابد ان يسجل كلمة شكر واعجاب بعقلية وحكمة ابن سعيد الذي حقق ما حققه من النجاحات من خلال تأسيسه ل(الزعيم الآسيوي) والانطلاق به الى ميادين البطولات دون كلل او ملل، وبعد اي انجاز لابد ان يتوجه اي هلالي بالشكر الى الله اولا ثم الى مؤسس النادي فهو من اوجد لعشاق الهلال هذا الفريق الذي لاتقهره الا منصات التتويج". وعن مشاعره بعد الفوز بكأس ولي العهد وضمه الى بطولة الدوري قال النعيمة: " هي مشاعر فرح عارم ولازلت اتذكر تصريح مدير عام الكرة الهلالية و(اسطورة آسيا)الاول سامي الجابر عندما أكد ان الفائز من لقاء الهلال والنصر سيكون هو البطل، وهكذا هو الجابر عندما يتحدث عن الامور الفنية فإنه يتكلم بمنطق وواقعية، ويبدو ان دبلوماسية الجابر جعلته يفضل ان لايقول الهلال هو البطل بصورة مباشرة حتى لايؤثر على اللاعبين على الرغم من ايمانه الكبير بأن فريقه هو الافضل والاميز والابرز، واي فريق عندما يكون لديه منظومة متكاملة من الادارة واللاعبين والمدرب والاجهزة الادارية من الصعب أن يخسر، والحمد لله ان الهلال يحصد الان ثمار الصبر والتخطيط، وان شاء الله يكمل هذا التميز بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وكأس آسيا". التميز لون أزرق وأضاف مازحا: "عتبي عليكم ايها الهلاليون انكم لم تتركوا للآخرين أي تميز، ونصيحتي للأندية اذا ارادت هزيمة (الزعيم) ان تتوحد وتشكل منتخباً حتى تحقق غايتها، مع ايماني التام ان جميع منافسي الهلال يلتصقون ويتوحدون لاسقاطه داخل وخارج الملعب ولكنه كالعادة اذا شاهد الذهب يلمع اصبح لاينافس الا نفسه بينما منافسوه يتساقطون الواحد تلو الآخر". واعتبر قائد المنتخب السعودي الشهير أن المهاجم ياسر القحطاني هو الاميز والابرز في نهائي الكأس: "امام الاهلي عاد لنا ياسر النجم الذي نعرفه، لم يسجل ولكنه صنع الفوز، غربل الدفاع وشاغب في ارجاء الملعب كافة وفتح المساحات لنيفيز وويلهامسون، كل لاعبي الهلال كانوا نجوما متلألئة ولكن القحطاني مع هوساوي هما الابز، والاخير اعتبره هذا الموسم بطولة ثالثة للفريق فهو يقف دوما سدا منيعا تتكسر على اقدامه هجمات المنافسين". النجوم يصنعون الفارق ياسر ومعه كأس ولي العهد بعدما ساهم في قيادة فريقه للفوز وأكد ان النعيمة انه ضد ان ينسب النجاح الى غيرتس وحده وقال:غيرتس مدرب كبير وعمله مميز ولكن يجب ان لاننسب كل شيء له، هناك اطراف عدة صنعت البطولات وقادت الفريق للفوز، والهلال دائما يفوز حتى مع اقل المدربين قدرات والنجوم والتخطيط الصحيح هما من يصنعان الفارق، وان كنت أخشى ان يكون هذا العام هو الاخير لغيرتس مع الفريق، خصوصا بعدما شاهدت طريقة احتفاليته بالكأس اول من امس وكأنه يريد وداع الهلاليين. وقدم اول كابتن لمنتخب العرب شكره لجماهير فريقه وقال: "جماهير الزعيم لم تخذل فريقها في اي بطولة، كانت تمثل القوة الضاربة والسند الحقيقي للادارة واللاعبين والمدرب بفضل مؤازرتها وعشقها الكبير للهلال الذي كافأها بالبطولات منذ تأسيسه وما يميزها انها تدخل الى الملعب وتخرج منه وهي مبتسمة بينما جماهير الاندية الاخرى تدخل والوجوم يخيم على محياها وتخرج وهي أكثر حزنا". ليتهم اهتموا بأنديتهم ويواصل النعيمة حديثه قائلا: "بالنسبة لمن يهتمون بعرقلة الهلال في عملهم خلف الكواليس وتصريحاتهم وبياناتهم عبر الاعلام أكثر من الاهتمام باصلاح احوال انديتهم فأقول لهم اغسلوا اعينكم بماء البحر عسى ان تروا الطريق المؤدي الى البطولات". مشيرا الى ان ما اثير حول التحكيم بعد نهاية اللقاء هو اسطوانة اعتاد عليها كل هلالي بعد كل انجاز فالحكم السويسري بوساكا تغاضى عن مخاشنات عدة ارتكبت ضد بعض لاعبي الهلال، وعلى اي حال اقول لهؤلاء استمروا في تشكيكم الى ان تأتي بطولة أخرى ويفوز بها (الزعيم) وانتم على هذه الحال! واختتم اول لاعب سعودي يحمل كأس الامم الآسيوية عام 1984 حديثه: "بحكم انتمائي الى الهلال الذي ابرزني وقدمني للاضواء ووضعني قائدا للمنتخب السعودي ومنتخب العرب أتفاعل مع انجازاته واأفرح لتألقه وأحزن لإخفاقه فإنني اهدي الانجاز تقديرا وعرفانا للرجل المميز والاداري الناجح الامير نواف بن سعد الذي اكن له ويكن له كل هلالي الاحترام والتقدير فهو إداري محنك. هوساوي والدعيع يحتفلان بالكأس اول من أمس