زيمبابوي كانت سلة أفريقيا وكان اسمها روديسيا الجنوبية. كانت سلة مليئة بالفواكه والرز والسكر. وكانت السلة مصنوعة من قطنها الأبيض. فيها الأغنام والأبقار، وتصدر اللحم والحليب. جاء موجابي الأسود للحكم وكان يكره العنصرية. فأطلق يد السود للانتقام من المزارعين البيض ونهب مزارعهم لأنها أرض الأجداد السود. تلخصت العنصرية لدى موجابي في كل ماهو أبيض. تخلص من الرجل الأبيض، والبقر الأبيض. - سيد موجابي عذرا فحليب البقرة السوداء أبيض. - فليُهرق. - والقطن أبيض ياموجابي. - فليُحرق. - والنيكل كذلك أبيض والألماس. - فلُيسلق. - السلة فارغة ياحاكم. - فلتُملأ تُهما عُظمى،. - الناس يموتون من الجوع والكوليرا. - ولكنهم سود أحرار. - الناس لم يجدوا شيئا. - فعليهم بالتسول في دول الجوار. - الناس تثور ياموجابي، وتهتف خلف مورغان تسفانجراي. - اسقوهم من تُهم السلة. خيانة وعمالة. موجابي أحرقت السلة وضيعت الغلَّة، هل كانت مصيبتك أكثر من مصيبة مانديلا؟ أبدا! ومع ذلك تسامى مانديلا فوق الأحقاد وبنى دولة بطوب ابيض وطوب أسود. موجابي يُبعث في العراق ويرى كل منافس بعثياً يلزمه اجتثاث. ياعراق اختر بين موجابي ونيلسون مانديلا.