ينشد الفتح تسجيل موقف جديد أمام الفرق الكبيرة، حين يستقبل متصدر الدوري الهلال، وسيعاني الفريق الفتحاوي الذي يحمل في جعبته 18 نقطة جعلته في المركز ال7، من غياب اثنين لاعب وسطه فيصل سيف المبعد بالبطاقة الحمراء في لقاء الشباب الماضي والمدافع التونسي رمزي بن يونس الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، لكن مدرب الفريق فتحي الجبال سيستعين بفهد الزهراني وحبيب الهداف لسد هذا النقص، في وقت تعيش بقية الخطوط تكاملاً واستقراراً قد يساعد الفريق على إحداث مفاجأة مدوية وخلط أوراق المنافسة، وهو مالا يبحث عنه الهلال الذي سيكون جاهزاً لتفادي مفاجأة أصحاب الأرض، مستفيداً من عودة نجم وسطه العائد من الإيقاف الروماني رادوي، وسيعمد البلجيكي غيرتس إلى الإبقاء على الأسماء ذاتها التي جلبت انتصاراً مهماً في الجولة الماضية من أمام الأهلي، أملاً بتجاوز النقطة 41 التي وضعت الفريق في صدارة الدوري، وعلى الرغم من تواجد الثلاثي الأبرز محمد الشلهوب والبرازيلي نيفيز والسويدي فيلهامسون في خط الوسط وهو الثلاثي الذي ساهم بقوة في تألق الفريق خلف المهاجم ياسر القحطاني، إلا أن غريتس قد يضطر للاستعانة بورقتي عيسى المحياني وأحمد الفريدي في حال لم تسير الأمور كما يريد الهلاليون،، مواجهة الدور الأول أقيمت في الأحساء، بقرار من لجنة الانضباط، وانتهت بفوز هلالي عريض بخمسة أهداف تناوب على تسجيلها محمد الشلهوب (هدفين) وياسر القحطاني والبرازيلي ثياجو نيفيز والسويدي فيلهامسون مقابل هدف يتيم للفتح حمل إمضاء أحمد بوعبيد. -الأهلي-القادسية سيقاتل لاعبو الأهلي أمام مدربهم البرازيلي الجديد فارياس الذي سيقود الفريق لأول مرة منذ حضوره، وستكون مواجهة القادسية على ملعبهم فرصة لإثبات ذاتهم أمامه. ولن يكون أمام فارياس سوى الإبقاء على العناصر التي شاركت في المباريات الماضية وقدمت مستويات مميزة، حفاظاً على استقرار الفريق "الأخضر"، ولن يفتقد الأهلي لأي من عناصره التي شاركت في لقاء الهلال، إذ سيعتمد فارياس على مالك معاذ وتوليدو في المقدمة، أمام عبدالحكيم جيزاوي ومحمد السفري، في وقت ستبقى الدفاعات الأهلاوية مستقرة بتواجد وليد عبد ربه ومحمود معاذ. وسيتحتم على الأهلاويين الفوز، إن رغبوا في المزاحمة على المراتب الأربعة الأولى، إذ يملك الفريق 20 نقطة، جعلته في المركز ال6. في المقابل، فإن الفريق القدساوي يسعى جاهداً لتحقيق فوز يقوّي حظوظه بالبقاء، مع استفادته من تعثر منافسيه الرائد ونجران المستمر. ويملك "بنو قادس" 11 نقطة جعلت الفريق يحتل المركز ال10، ما يدفع البلغاري ديمتروف لمطالبة لاعبيه بتحقيق نتيجة تكفل الابتعاد مؤقتا عن شبح الهبوط، وسيفتقد الفريق لخدمات لاعب الوسط سلطان اليامي الموقوف بالبطاقات الصفراء، ما يجبر ديمتروف على الاستعانة بورقة عبده حكمي. وسيستفيد ديمتروف من خدمات المهاجم النيجيري الجديد جامبو، أملاً بزيادة الفاعلية الهجومية. لقاء الدور الأول انتهى أهلاوياً بهدفي مدافع القادسية سعيد الشون "في مرماه" وهدف الأرجنتيني توليدو، فيما سجل للقادسية ناصر السلمي. -الرائد -الشباب لن يجد الرائد حلا للخروج من واقعه المتأزم غير الفوز على ضيفه الشباب وتسجيل انتصار يدعم موقف الفريق في سباق الهروب من القاع، ومن المؤكد أن يرمي المدرب البرازيلي سوزا بأوراقه كافة بغية الحصول على نتيجة ترفع رصيد الفريق من 7 نقاط أبقته في المركز ال11، وسيطلب سوزا من الثلاثي موسى الشمري وفيلب كامبوس والبرازيلي برونو تركيز جهودهم على الوصول لمرمى الضيوف، في حين سيستفيد الفريق من عودة قائد الفريق ومدافعه الأردني حاتم عقل الذي سيلعب بجوار إدريس الشاعري في متوسط الدفاع بالإضافة لعودة الحارس محمد الخوجلي من الإصابة، وسيفتقد الفريق لخدمات المدافع ماجد فرساني الموقوف بثلاث بطاقات صفراء. وعلى الجانب الآخر، سيعاني الشباب من ظروف الغياب التي اجتاحت الفريق مؤخراً وهددت آماله في المنافسة على اللقب بعد وصولة للنقطة 35 في المركز الثاني. ولن يشارك ظهيرا الجنب زيد المولد وعبدالله شهيل بسبب ايقافهما بثلاث بطاقات صفراء، في وقت سيشرك البرتغالي جايمي بتشكو حسن معاذ وعبد الله الاسطاء عوضاً عنهما. وسيبقي باتشيكو على الاسماء ذاتها التي شاركت في نزال الفتح الماضي في الدوري، غير أن اهتزاز مستوى حراسة الفريق مؤخراً قد يزيد معاناة "الليوث" أمام خصم لن يرضى سوى بالفوز ورد اعتباره من نتيجة الدور الأول التي انتهت بفوز شبابي بهدفي البرازيلي كماتشو الغائب بسبب الإصابة والأنجولي فلافيو الذي سيغيب هو الآخر بداعي مشاركته مع منتخب بلاده.