ستبلغ الإثارة أقصى درجاتها مساء اليوم (الخميس) عندما يختتم دوري "زين" للمحترفين بإقامة 6 مباريات في توقيت واحد وتحديداً عند الساعة 8:30 ، وستختلف طموحات الفرق المتبارية بحسب مراكزها في سلم الترتيب، وهو ما يؤكد أن لقاءات الليلة، ستقرر مصير فرق عدة. الاتحاد - الهلال سيحتضن ملعب الأمير عبد الله الفيصل لقاء "كلاسيكو" الكرة السعودية، وستختلف معطيات هذه المواجهة عن الكثير من مواجهاتهما السابقة، إذ يطمح الاتحاد لرد الدين من خسارته التاريخية أمام الهلال في الدور الأول 5 – صفر، بعد أن سجل البرازيلي نيفيز ثلاثة أهداف والسويدي فيلهامسون هدفين، فيما يسعى الهلال لتكريس تفوقه، والمصادقة على أحقيته بلقب الدوري من أمام أقوى منافسيه. ويملك الاتحاد 42 نقطة في المركز الثاني مقابل 56 نقطة للهلال بطل الدوري. الفريق الاتحادي سيدخل مكتمل الصفوف، إذ سيقف الحارس مبروك زايد خلف لاعبي الدفاع حمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري وراشد الرهيب، وسيتواجد في الوسط سعود كريري والعماني احمد حديد ومناف أبوشقير ومحمد نور وسلطان النمري، فيما سيبقي الأرجنتيني هيكتور على الجزائري زيايية عبد الملك وحيداً في الهجوم، وسيفتقد الفريق خدمات المدافع محمد سالم المبعد ببطاقة حمراء في اللقاء السابق أمام الأهلي. في المقابل، سيدفع البلجيكي غيرتس بعناصره الأساسية، بعد أن كسب مواجهة الشباب بالأسماء الاحتياطية. وسيلعب محمد الدعيع في حراسة المرمى، والرباعي أسامة هوساوي وماجد المرشدي والكوري لي يونغ وعبدالله الزوري في خط الظهر، وسيقف الخماسي خالد عزيز والروماني رادوي ومحمد الشلهوب والسويدي فيلهامسون والبرازيلي نيفيز خلف المهاجم الوحيد ياسر القحطاني. النصر - الرائد ستقام المباراة على استاد الملك فهد في الرياض، ونتيجتها ستحدد مصير الفريقين، فالنصر يبحث عن الحصول على المركز الثاني أو الثالث، والرائد سيقاتل من أجل الفوز والبقاء منتظراً نتيجة لقاء الشباب والقادسية. يحمل النصر في رصيده 40 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن الشباب، وللرائد 16 نقطة في المركز 11. وسيمنح مدرب النصر الأرغوياني ديسلفا ثقته للحارس خالد راضي ورباعي الدفاع محمد جيزاني وأحمد البحري وأحمد الدوخي وعبده برناوي، في وقت سيتواجد ابراهيم غالب وسعود حمود وأحمد عباس والأرجنتيني فيغاروا ، خلف المهاجمين سعد الحارثي والغيني فيندونو. وفي الجانب الآخر سيبقي مدرب الرائد البرازيلي سوزا على الحارس محمد الخوجلي والمدافعين ادريس الشاعري والأردني حاتم عقل وابراهيم شراحيلي وأحمد سعد، ورباعي الوسط احمد الخير وبندر القرني ومحسن القرني والبرازيلي كامبوس، خلف المهاجمين موسى الشمري والبرازيلي سيرجيو، وسيطلب سوزا من لاعبيه التقدم والتحرر من المناطق الخلفية طمعاً بالفوز وانتظار خسارة أو تعادل القادسية، إذ أن خسارة الرائد تعني هبوطه للدرجة الأولى رسميا. الشباب - القادسية سيلعب الفريقان على استاد الأمير فيصل في الرياض، بظروف مشابهة للقاء النصر والرائد، إذ وصل الشباب للنقطة 40 في المركز الثالث، بينما يملك القادسية 17 نقطة في المركز العاشر. وسيعتمد مدرب الشباب باتشيكو على الأسماء الأساسية والمتمثلة بوليد عبدالله وسند شراحيلي وماجد المرحوم وعبدالله الأسطاء وفهد حمد، وسيتواجد في الوسط أحمد عطيف وهادي يحيى والبرازيلي كماتشو وعبدالعزيز اليوسف، مع بقاء فيصل السلطان والأنغولي فلافيو في المقدمة، حيث سيغيب المهاجم عبد العزيز السعران بسبب الإيقاف. في الجهة المقابلة، سيحاول البلغاري ديمتروف الخروج بالفوز لضمان البقاء وعدم الدخول في أي حسابات أخرى، ومن المنتظر أن يمثل القادسية الحارس علي المختار وسلمان العميري وعلي العبدلي وخالد الحرندا وسلطان اليامي، وفي الوسط سيلعب علي الشهري والباراغوياني نيلسون والبحريني محمد حبيل ومبارك الأسمري، خلف النيجيري غامبو والبيروفي خوان الياس. نجران - الاتفاق لقاء يهم الاتفاق كثيراً، بينما سيلعب أصحاب الأرض لتأدية الواجب بعد هبوطهم رسميا للدرجة الأولى. وسيسعى الاتفاقيون للكسب لضمان المشاركة في كأس الملك للأبطال، إذ يملك الفريق 22 نقطة في المركز الثامن، والفوز سيضمن له التأهل دون النظر لنتيجة لقاء الفتح والأهلي، مايعني أن المدرب الروماني إيوان مارين سيلعب بأوراقه الأساسية، وسيعمل على استغلال الحالة المعنوية المتدنية للاعبي نجران، طمعاً في التأهل. في حين سيجتهد لاعبو نجران من أجل الفوز لحفظ ماء الوجه في آخر مبارياتهم المقررة في دوري المحترفين. الفتح - الأهلي سيقاتل لاعبو الفتح للتأهل إلى كأس الأبطال، وسيكون ذلك من خلال الفوز على الأهلي الذي سيلعب دون أي طموح. ويملك الفتح 21 نقطة تاسعاً، وللأهلي 28 نقطة في المركز الخامس، وتأهل الفتح لكأس الأبطال مرهون بفوزه على الأهلي وخسارة أو تعادل الاتفاق أو الحزم. ومن المنتظر أن يدفع التونسي فتحي الجبال بأوراقه الأساسية، لكن الفتح سيفتقد لخدمات هدافه ولاعبه الأبرز أحمد بو عبيد الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، مايعني أن الجبال سيستعين بلاعب الوسط أحمد الحضرمي عوضاً عنه. وفي الضفة الأخرى، سيريح البرازيلي فارياس الأسماء الأساسية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، مقابل إعطاء الفرصة للأسماء الاحتياطية والشابة، بعد أن فقد الأهلي فرصة التأهل لدوري آسيا المقبل، وضمن المشاركة في كأس الأبطال. الوحدة - الحزم يشكل اللقاء أهمية بالغة بالنسبة للحزم الذي سيلعب للفوز من أجل ضمان المشاركة في كأس الأبطال، فيما ضمن الوحدة المشاركة في نفس البطولة، وسيلعب المباراة لتأدية الواجب. ووصل الوحدة إلى النقطة 27 في المركز السادس، فيما يملك الحزم 23 نقطة سابعاً. وسيفتقد الحزم لقائده أحمد مناور الذي أبعد من مباراة نجران الأخيرة بالبطاقة الحمراء، لذلك فإن البرازيلي لولا سيشرك سعد الزهراني بديلاً عنه، مع الإبقاء على بقية الأسماء طمعاً بالكسب. وفي الجهة المقابلة، سيتعامل البرتغالي جوميز مع المباراة على أنها استعداد لمباريات كأس الملك للأبطال، لذلك فإنه قد يستعين ببعض العناصر الشابة، من أجل إراحة عدد من الأسماء الأساسية.