حتى المساجد لم تسلم من أولئك الارهابيين بل كشفت زيف مزاعهم الجهادية فلا يجرؤ أحد بترويع الآمنين وهدم المساجد بالتفجير والتخريب ويكون مسلماً سوياً! عدد من ساكني الحي ومنهم المواطن سعد المصيبيح والمواطن خالد الفهيد اكدا: «انهم حرموا أداء صلاة الفجر بمسجد الحي لوجود تلك الأضرار التي أحدثها العمل الاجرامي ويحمدون الله أن لم يكن أحد يؤدي الصلاة ساعة الانفجار والا سيكون مصير أولئك المصلين هو الهلاك والأضرار الجسيمة».. عدسة «الرياض» رصدت تلك الآثار والهدم كشفا وجلاءً لزيف هذه الفئة الضالة وبيانا لهم ولأعوانهم إلى ما آلت إليه تلك الأعمال المشينة الارهابية. المصاحف وفرش الصلاة وأسقف ومعدات المسجد طالها الضرر فبأي ذنب كانت هذه الأعمال؟.