استيقظت الرياض بكامل نشاطها وبدأت رفع ما خلفته يد «الإرهاب» الغادرة وتنظيف الأماكن المحيطة.عبدالله محمود مقيم يقول: لقد أصيبت النساء بحالة هستيرية جراء الانفجار الذي وقع في محيط مبنى وزارة الداخلية خرجن بالشارع يبكين بشكل مفجع الأطفال كانوا كذلك، الرجال حاولوا تهدئة الوضع ولكنهم وجدوا أنفسهم في ذات الموقف المرعب والذي هز مبانيهم حتى كادت أن تقع وحطمت زجاج شققهم.المشهد ينتقل إلى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع حيث دمرت صالة كمال الأجسام التابعة له بالكامل هذا الاتحاد يعج بمرتاديه من صغار وكبار السن لحسن الحظ بعد أن شاء الله ان الجميع غادره قبل العملية الغادرة نظراً لظروف الامتحانات الفصلية والتي تبدأ غداً السبت والتي أجبرتهم على مغادرة النادي مبكراً.