وقع انفجار في مكتب القائم بأعمال حاكم إقليم خوست بجنوب شرق أفغانستان أمس مما أسفر عن إصابته في مؤشر على تردي الأوضاع الأمنية بمنطقة على الحدود الباكستانية حيث قتل سبعة من رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) الأسبوع الماضي. وقال محمد نواب الجنرال بالجيش الأفغاني في اقليم خوست ان طاهر خان صبري القائم بأعمال حاكم إقليم خوست أصيب الى جانب سبعة آخرين من بينهم مسؤولون بالشرطة ومسؤولون إقليميون كبار. وذكر ان جروح المصابين ليست خطيرة، لكن الانفجار الذي وقع داخل مجمع الحاكم الذي يخضع لحراسة مشددة مؤشر فيما يبدو على قدرة المتشددين على الاختراق بعمق اكبر للمناطق التي تعتبرها السلطات الأفغانية وداعموها الغربيون آمنة. ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن انفجار امس لكن انصار حقاني وحلفاءهم من طالبان شنوا هجمات عديدة في الاقليم من قبل. وعلى صعيد منفصل قالت إدارة الأمن الوطني الأفغاني في كابول امس إن أعضاءها قتلوا خمسة متشددين في مواجهة خارج بلدة خوست عاصمة الإقليم. وكان من بين القتلى متشددان كانا يعتزمان تنفيذ عمليات انتحارية وثلاثة متشددين آخرين متورطين في تدبير هجمات من هذا النوع. وفي تطور آخر قال ضابط بارز بالشرطة في العاصمة الأفغانية إن أربعة أفراد من أسرة واحدة أصيبوا حين سقط صاروخ من ثلاثة أطلقها متشددون على منطقة سكنية الى الجنوب من العاصمة كابول اثناء الليل.