عندما نكتب عن مآثر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فإنها مصابيح تشع السطور نوراً، فالمتأمل في منظومة الشمائل والشيم التي تتسم بها شخصية سموه يدرك أسباب مكانته في نفوس الناس، فشمائله شمائل أصالة نقية وخصاله نقية وخصاله الحميدة فطرة سوية تتجاوز مدلول الكلمات عطاء بلا حدود وحرص دائم على خدمة الوطن والمواطن وما مؤسسة الأمير سلطان الخيرية التي طوقت الوطن بخدماتها الإنسانية والعلمية إلا أحد منجزاته الخيرية فضلاً عن أياديه البيضاء التي تمتد بالعطاء لتقدم العون والمساعدة للأيتام والأرامل والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة فسلطان بن عبدالعزيز عرف ( بسلطان الخير والخير سلطان ) فشفاء سموه وعودته الى ربوع الوطن من أكبر نعم الله على الشعب والوطن . يقول الشاعر : المجد عوفى إذ عوفيت والكرم وزال عنك إلى أعدائك السقم وما أخصك في برء بتهنئة إذا سلمت فكل الناس قد سلموا لاغرو إذا عمت الفرحة والبهجة كافة أرجاء الوطن وابتهج الشعب بمقدم سلطان الخير حبيب القلوب ومعه عضيده وشقيقه أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله. *رئيس مركز امارة مغيراء المكلف