ان عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران سليماً معافى ولله الحمد الى ارض الوطن بعد رحلته العلاجيه كانت هاجس كل مواطن في هذا البلد الوفي فقد كان سموه في قلوب المواطنين وعواطفهم فهو حفظه الله احد اعمدة الوطن والساعد الأيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو الذي بذل جهده وطاقته ووقته في خدمة المليك والوطن. كما ان سموه الكريم يولي المواطن رعايه وعنايه كبيره وهو سباق لأعمال الخير التي لم تقتصر على هذا الوطن بل شملت اخوانه العرب والمسلمين فكان عوناً لهم حتى سماه الناس(سلطان الخير) وعطاؤه المستمر المتنامي في مجالات الخير سمة من سمات سموه البارزة.لقد كان المواطنون معه بقلوبهم ودعائهم وكانت الفرحة الغامرة بعودته سالماً ظاهرة في الاحتفاء الكبير بقدومه وبفرحة المواطنين في مدنهم وقراهم .. لقد تلقى أبناء هذا الوطن الغالي نبأ عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ارض الوطن سالماً معافى من العارض الصحي الذي ألم به ، إلا وانتشت القلوب فرحاً وزادت طرباً لعودة الامير الإنسان ، ليساهم في مسيرة البناء والنماء لهذا الوطن الشامخ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وإنني بهذه المناسبة السعيدة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بعودة سلطان الخير .. أسأل الله ان يتمتع سموه بالصحه والعافيه وان يمده الله بعونه وتوفيقه لخدمة المليك والوطن وان يحفظ هذه البلاد واهلها من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب. * وكيل جامعة الطائف