قام رئيسا وزراء تايلاند وماليزيا الاربعاء بزيارة إقليم ناراثيوات الذي يعصف به العنف على حدودهما المشتركة وسط سلسلة من انفجارت القنابل بالمنطقة.ووصل رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ورئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا بواسطة طائرة مروحية إلى منطقة واينج بإقليم نارثيوات الذي يقع على بعد 800 كيلو متر جنوبي بانكوك لحضور مراسم تغيير اسم جسر يقع فوق نهر سوناي جولوك الحدودي ليصبح جسر الصداقة بين تايلاند وماليزيا. ونشرت السلطات أكثر من ألف جندي تايلاندي لتأمين زيارة رئيسي الوزراء اللذين يقومان بجولة في الاقاليم ذات الاغلبية المسلمة بجنوب تايلاند حيث لقي أكثر من 3500 شخص حتفهم بسبب الصراع الانفصالي على مدى الاعوام الستة الماضية. وذكرت الشرطة أن خمس قنابل على الاقل جرى تفجيرها مما أسفر عن إصابة خمسة اشخاص صباح امس بالاقاليم الثلاثة.وفي موقع الانفجار في كوك فو بإقليم باتاني تركت لافتة كتب عليها بلغة المالاي "باتاني جزء من ماليزيا".لكن رئيس الوزراء نجيب أوضح الثلاثاء أن حكومته لا تعتبر سكان باتاني ماليزيين.وقال نجيب في بانكوك"الرسالة واضحة وهي أن ولاء الشعب في جنوب تايلاند لابد أن يكون لتايلاند وللدستور التايلاندي ولملك تايلاند".