قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن عبارتي ركاب اصطدمتا في نهر النيل أمس الجمعة أمام مدينة رشيد بمحافظة البحيرة في شمال مصر وإن عشرات الركاب في عداد المفقودين وبعد نحو خمس ساعات من وقوع الحادث قال مدير المباحث الجنائية في محافظة البحيرة العميد محمد بدراوي إن الأمل يتضاءل في العثور على أحياء من بين المفقودين المهم الآن أن تسفر جهود الإنقاذ عن انتشال الجثث قبل أن يجرفها التيار إلى البحر المتوسط ووقع الحادث في فرع رشيد أحد فرعي نهر النيل في مصر على بعد نحو عشرة كيلومترات من البحر المتوسط. وقال الشهود إن إحدى العبارتين صغيرة وإن اصطدامها بالعبارة الكبيرة نتج عنها صعودها على العبارة الكبيرة وشطرها إلى شطرين. وقال سمير الفقي الذي كان على متن العبارة الصغيرة القادمة من مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ متجهة إلى مدينة رشيد إن الاصطدام تسبب في سقوط ركاب العبارتين في الماء "تمكنت من العوم والوصول إلى رشيد." وقالت صباح علي عرفة (21 عاما) لرويترز إن الركاب لاحظوا أن قائدي العبارتين أرادا المزاح معا وأنهما في سبيل ذلك اقتربا بالعبارتين إلى أن حدث الاصطدام. وأضافت "واضح أنهما لم يستطيعا تفادي الاصطدام." وقدر الركاب الناجون وعددهم 13 وشهود عيان عدد ركاب العبارتين بنحو 80 راكبا. وتراوح تقدير عدد المفقودين بين ثمانية و80. والعبارتان المنكوبان مملوكان ملكية خاصة ولا يحتفظ هذا النوع من العبارات بسجلات للركاب ، وذكرت مصادر طبية أن ستة ركاب نقلوا إلى المستشفى العام في مدينة رشيد لعلاجهم من إصابات مختلفة متطوعون يساعدون فرق الإنقاذ أهالي الغرقى في إنتظار الناجيين من الحادث