يبدو ان الأزمة المالية جعلت النصر يؤجل الحسم في موضوع المدرب البديل للاورجوياني ديسلفا الذي لم يحصل على درجة الرضا الكاملة من النصراويين، وكان الكثير من عشاق (فارس نجد) يتمنى ان لا تثار هذه الزوبعة حول المدرب ما لم تكن الادارة قد اتفقت مع البديل الذي يناسب اسمه وخبرته تطلعات النصر والرغبة بالعودة الى البطولات المهمة، فهذه الزوبعة دون قرار حاسم جعلت المدرب يعيش دوامة التفكير بتقديم عمل مرض تتلاءم وتاريخه ولملمة العفش استعدادا للرحيل والعودة الى بلاده، وهنا ارتكب النصراويون خطأ كبيراً وضع الفريق امام عدم الاستقرار الفني وتأرجح المستويات وسلبية النتائج!