لم يكن مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم والتر زينجا، الذي حل بديلا للأورجوياني جورج ديسلفا مدربا صاحب بصمة كما كان وهو حارس للمنتخب الأزوري. كما لم يكن موفقا في المقابل في تجاربه الأخيرة، حيث تمت إقالته من تدريب باليرمو العام الماضي بعد موسم مخيب للآمال وهي الخيبة نفسها التي عاناها العين الإماراتي معه ليهرع إلى تنحيته سريعا. وعرف الحارس الإيطالي الدولي السابق صاحب الشخصية القوية، بامتعاضه من التدخلات الإدارية في عمله، وإن كان قد أفلح في إبقاء علاقاته الجيدة مع اللاعبين في أكثر من مكان. وعلى الرغم من منهجه الدفاعي الذي لا يناسب النصراويين إلا أن مدرب إنتر ميلان خوسيه مورينيو يتنبأ له بمستقبل حافل، إذ يقول: «لا تنتقدوا زينجا، فالطموح والثقة بالنفس هما أساس العمل الناجح». وتمنى المدرب البرتغالي أن يجلس زينجا في مقعده ويؤدي أدواره في إنتر ميلان: «أريد مشاهدته وهو يدرب الإنتر ولو يوما واحدا، ولن أجامل لو قلت إني أريده مدربا للفريق إذا حان موعد رحيلي».