ليس لحجاج بيت الله الحرام وزوار مكةالمكرمة هذه الأيام حديث إلا الكلام والترقب للمشروع العملاق والكبير لقطار المشاعر المقدسة والذي يأتي في إطار المشروعات المتواصلة لعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث يترقب كافة العرب والمسلمين من كافة أقطار العالم هذا المشروع ببالغ الفرح والسرور . وبُدئ العمل في مشروع قطار المشاعر المقدسة فعلياً عقب التعاقد مع إحدى الشركات الصينية العملاقة المتخصصة في هذا المجال وبتكلفه إجماليه تجاوزت ستة مليارات ريال،ويربط بين المشاعر المقدسة في( عرفات ومزدلفة ومنى) بالمسجد الحرام . وسيعمل هذا المشروع الكبير على نقل الحجاج بشكل سريع وتفويج منظم وبطاقة استيعابية كبيرة ما بين عرفات ومزدلفة ومنى، ويمتد الخط من جنوب شرق عرفات إلى جنوب غرب منى بمسافة حوالي 20 كيلومتراً والطاقة الاستيعابية حوالي 70 ألف حاج في الساعة ويسير القطار مرتفعاً عن الأرض على أعمدة وسط الجزر في الشوارع وكذلك المحطات مرتفعة عن الأرض وتخدم بمنحدرات وسلالم متحركة ومصاعد وبذلك تكون الشوارع للمشاة ومركبات الطوارئ والخدمات، وسيتم تشغيله بنسبة 35% من طاقته الاستيعابية في موسم الحج المقبل إن شاء الله وسيعمل بكامل طاقته الاستيعابية في حج عام 1432ه .