سلامة العينين في الحج انوي الحج هذا العام وآمل منكم اسداء بعض النصائح التي تساعد على المحافظة على العيون في هذه الفترة .. - هناك بعض النصائح والمحاذير التي يجب أن تراعى أثناء أداء ركن الحج حتى نتفادى بإذن الله ما قد يسبب للعين الضرر، فعلينا بالنظافة العامة مع غسل العينين بالماء الفاتر، ثم لبس النظارات الشمسية حتى نحمي عيوننا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للعين خصوصًا إذا تعرضت العين لها لفترات طويلة، فتحدث بعض التغيرات مثل الظفرة والتغيرات المناخية التي تصيب القرنية. أما بالنسبة لمرض الجلوكوما (المياه الزرقاء) فعلى المريض أن يستمر في استعمال العلاج بصورة مستمرة حتى يحافظ على مستوى ضغط العين. وتكثر إصابات العين خلال أيام الحج في المشاعر، خصوصًا عند رمي الجمرات، فكثير من الحجارة التي ترمى من مسافة بعيدة تصيب الحجاج بدلاً من أن تصل إلى الجمرات مما يؤدي إلي إصابة العين بكدمات وخدوش وقد يصل الأمر إلى تخدش سطح القرنية مما يصيب العين بالتهابات وقد يتأثر الإبصار ويضعف. ولاستخراج الأجسام الغريبة كالأحجار الصغيرة من العين ينصح بعدم لمس أو دعك العين المصابة أبداً ونقوم بمحاولة إزالته بسكب ماء مُقطر أو ماء عادي ونجعل المصاب يميل باتجاه العين المصابة حتى يتسنى للماء الانسياب بسهولة فوق الوجه بعيداً عن العين السليمة. وإذا لم تنجح الطريقة السابقة في تخليص العين من الجسم الغريب ، وإذ لم يكن هذا الجسم ملتصقاً بالعين يمكن استخدام قطعة قطن مبللة ملفوفة علي عود من الثقاب مع تجنب أدني ضغط علي العين ، حتى لا يؤدي الضغط إلي تهتك العين، ثم نمسك الجفن الأعلى بواسطة الإبهام والسبابة ونقلبه فوق عود الثقاب ليصبح السطح الداخلي للجفن معرضاً للهواء، فإذا لم يعلق الجسم الغريب بقطعة القطن نطلب من المصاب أن يفتح عينه تحت ماء جارٍ مرة أخري.أما إذا فشلت كل الطرق السابقة في إخراج الجسم الغريب ، فيجب تغطية العين المصابة بضمادة ملفوفة بقطن طبي ونذهب بالمصاب إلى المستشفى. الاستجماتزم و العدسات اللاصقة أعاني من الاستجماتزم وألبس النظارات الطبية منذ فترة طويلة. هل بالإمكان الاستعانة بالعدسات اللاصقة لتصحيح النظر مع وجود الاستجماتزم؟ - الهدف الرئيس من استخدام النظارات الطبية والعدسات اللاصقة هو هدف مشترك ألا وهو تحسين القدرة على الابصار وهو الدور الرئيسي لكليهما. ويرجع الأمر في الأول والأخير للمريض في اختيار أي منهما. الا أن العدسات اللاصقة تحتاج إلى عناية خاصة كونها تمس وبشكل مباشر أحد الأجزاء المهمة في العين وهي القرنية. لذا فإن استخدام العدسات يجب أن يتم تحت إشراف طبيب العيون أو أخصائي بصريات مؤهل حتى لا يحصل ضرر من استخدامها.. وتتميز العدسات اللاصقة كونها أخف وزناً وغير مرئية مقارنة بالنظارات الطبية والتي يمكن أن تكون ثقيلة الوزن وذات عدسات سميكة في الدرجات العالية كما أن العدسات لا تسبب تصغير أو تكبير شكل العين المشاهد مع النظارات الطبية عالية القوة وبالتالي تعطي ميزة جمالية، العدسات الطبية لا تسقط بسهولة من العين ولا تنكسر ولا تتغشى عند الانتقال من مكان دافئ إلى بارد ولا تتبلل بالمطر ولا تتعارض مع ارتداء النظارات الشمسية أو نظارات الحماية للعين مما يجعلها مناسبة لبيئات مناخية معينة (ممطرة وباردة) وأثناء ممارسة الرياضة. العدسات اللاصقة تمنح رؤية أفضل وتكون مريحة أكثر من النظارات عند استعمالها لتصحيح الخلل البصري وتفاوت الانكسار بين العينين. ويمكن استخدام العدسات اللاصقة أيضا لمن يعانون من الاستجماتزم أو اللابؤرية وهى الحالة التي تكون القرنية غير منتظمة الاستدارة مما يجعل قوتها فى المحور الأفقي مثلا مختلفة عن قوتها فى المحور الرأسي مما يجعل الأشعة الواصلة إلى العين تتجمع فى عدة نقاط سواء أمام أو خلف الشبكية وليس في نقطة واحده كما هو الحال في قصر أو طول النظر.، ويجعل الصورة لا تبدو واضحة قريبة كانت أو بعيدة من العين، وعادة ما يصاحب الأستجماتزم قصر أو طول نظر.ويتم تصحيح هذه الخطأ الانكساري باستخدام العدسات الأسطوانية في النظارات الطبية أو باستخدام العدسات اللاصقة والتي تسمي Toric Lens.