سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإفراط في تناول الأطعمة المملحة والمدخنة والمخللة يساهم في حدوث سرطان المعدة سبعة فقط من كل 100 مريض قد يبقون على قيد الحياة بعد تشخيص الحالة بخمس سنوات
إن سرطان بطانة المعدة Stomach Cancer أكثر شيوعاً في الرجال ولكنه نادراً ما يحدث قبل سن الخمسين. أسباب سرطان المعدة غير واضحة، ولكن الميكروب الحلزوني هليكوباكتر بيلوري الذي يسبب القرح الببسينية قد يكون عاملاً مهماً في هذا الصدد. كما أن النمط الغذائي الذي يتضمن تناول كمية كبيرة من الأطعمة المملحة أو المدخنة أو المخللة من المعتقد أيضاً أنه يساهم في حدوث سرطان المعدة، كذلك فإن الإصابة بالتهاب المعدة واستمرارها لسنوات عديدة، ومرض أحد أفراد العائلة بسرطان المعدة هما عاملان يبدو أنهما يزيدان خطر الإصابة بهذا المرض القاتل. إن المرض قاتل حقاً فتوقعات المستقبل بالنسبة لمعظم المصابين به سيئة، إذ أن 7 فقط من المرضى يبقون على قيد الحياة بإذن الله تعالى بعد تشخيص الحالة بخمس سنوات. لا يسبب سرطان المعدة غالباً أية أعراض في مرحلته المبكرة والأكثر قابلية للشفاء ولكن كلما كبر حجم الورم قد تشعر بعدم ارتياح في الجزء العلوي من البطن مع انتفاخ أو امتلاء في تلك المنطقة بعد الوجبات، قد يحدث فقد للشهية ونقص في الوزن وغثيان وقيء وإعياء كلما تقدمت الحالة المرضية. إذا ما كان الورم موجوداً قرب النقطة التي يتلاقى عندها المريء بالمعدة، فقد تشعر بصعوبة في البلع، أما إذا كان موجوداً في الجزء السفلي من المعدة فقد يسبب حركة محتويات المعدة إلى خارج المعدة وقد يسبب القيء. فإذا كنت تشعر في بطنك بألم وعدم ارتياح وانتفاخ لا يزول بالعلاجات البسيطة، أو إذا بدأت تفقد شهيتك وينقص وزنك، فاذهب إلى الطبيب. سوف يسجل تاريخك المرضي ويجري فحصاً طبياً شاملاً بحثاً عن علامات النزيف. إذا ارتأى طبيبك أن الاستقصاءات التشخيصية ضرورية، فقد يأمر بعمل سلسلة من صور أشعة إكس للجزء العلوي من القناة الهضمية كبديل عن هذا فقد يحولك طبيبك إلى أخصائي في الجهاز الهضمي والذي قد يجري لك فحصاً بالمنظار الداخلي العلوي ويأخذ عينة في الأنسجة لتقييمها معملياً. تجنب الإكثار من تناول الأطعمة المخللة إذا تم التأكد من تشخيص السرطان عن طريق فحص العينة، فقد ينصح الطبيب بإجراء اختبارات الدم والأشعة المقطعية بالحاسب الآلي لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر. يعتمد العلاج على نوع السرطان الذي لديك والمرحلة التي تم تشخيصه عندها. فإذا لم يكن السرطان قد انتشر خارج المعدة، ينصح حينئذ بإجراء جراحة استئصال كل المعدة أو جزء منها جنباً إلى جنب مع العلاج الكيماوي. قد تتم إزالة الغدد الليمفية القريبة أيضاً لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إليها ولتقليل فرصة انتشار السرطان من الغدد الليمفية إلى أجزاء أخرى من جسمك. منع سرطان المعدة: في الوقت الذي يتم فيه تشخيص السرطان يكون قد سبق السيف العذل إذ يصبح السرطان حينئذ غير قابل للشفاء. لذا عليك باتباع الإرشادات التالية للوقاية من السرطان فدرهم وقاية خير من قنطار علاج: •تناول الأطعمة الطازجة وتجنب الإكثار من تناول الأطعمة المدخنة والمملحة والمختمرة والمخللة. • تجنب الأطعمة التي تمت إضافة مادة النيترات إليها كمادة حافظة. • تجنب تدخين السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ او القات. • تجنب شرب الخمور. • تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يومياً ( كل حصة تساوي نصف كوب). • إذا كنت قد أصبت في معدتك بالعدوى المتسببة عن ميكروب هليكوباكتر بيلوري فتناول المضادات الحيوية التي يصفها لك الطبيب للقضاء على هذا الميكروب البكتيري الحلزوني، ينصح بعض الخبراء بأن يتم اختبار كل شخص، مهما كانت أعراضه، للكشف عن ميكروب ه. بيلوري. إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يتم علاجه من العدوى كطريقة من العدوى للوقاية من سرطان المعدة. هناك خلاف فيما يتعلق بهذه النصيحة الطبية. إذا كان ينبغي استئصال المعدة كلها، فإن الجراح يقوم بتوصيل النهاية السفلى للمريء إلى النهاية العليا للأمعاء الدقيقة، وإذا كان الورم يسد موضع التقاء المعدة بالمريء، فإنه يتم استئصال جزء فقط من المعدة والجزء المتبقي من المعدة يتم توصيله بالمريء. إذا كان السرطان يسد الجزء السفلي من المعدة، فإنه يتم استئصال ذلك الجزء ويتم توصيل ما تبقى من المعدة بالاثنى عشري (وهو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة). أما إذا كان السرطان قد انتشر، فقد لا ينصح بإجراء جراحة يكتفي بالعلاجين الكيماوي والإشعاعي للمساعدة على تحقيق انكماش للورم وتخفيف الألم.. سرطان المعدة