تعدّتني مزون الخير ولا هلّت عليْ غيوم ولا طشّت قطر ماها ولا لي لاح بارقها تعدّت برقها ثاير ودندان الرعود يزوم وأنا نفسي لها تشفق وعيني ما تفارقها تعدّت أرض عطشانه تشفّق هلّت الديموم ثمان سنين هلكانه سموم القيض حارقها كواها القيض بشموسه ولا برّد عليها يوم تكسّر غصنها اللين لهيب الوقت سارقها توفّا غصنها واقف ولا تدري عن المقسوم رياح وشمس تكويها ترجّا عون خالقها وهلّت فوق معمورة عناها والشقا معدوم عليها بالنهار غيوم نسيم الليل طارقها يجيها اللي تبي وافي لاهو ناقص ولا مقسوم عليها الخير متكاثر تقول الخير عاشقها ولكن دامها قدرة رضينا والقدر محتوم ولا نجزع وإذا غابت رجانا مع مشارقها وتبقى نظرة الضامي تعبّر عن شقا المحروم وترجي هاطل الغيمه بصيفٍ حت وارقها ومزون الخير مرّتني ولا هلّت علي غيوم ولا بلّت ضما جوفي ولا لي لاح بارقها مرضي الخمعلي