شهد اول يوم دراسي للطلاب والطالبات حضوراً متفاوتاً حيث القت انفلونزا الخنازير بظلالها القاتمة على حضور عدد كبير منهم والذين عاشوا لحظات من القلق والخوف من هذا المرض والذي شهد تفاعلاً إعلاميا كبيراً أفضى بعدد من الآباء والأمهات الى منع اطفالهم من الذهاب للمدرسة رغم ما يعتريهم من حسرة على تفويت يوم دراسي الا ان البعض آثر سلامة أبنائه وغلبها على التحصيل العلمي. غياب ملحوظ مع اول يوم . "الرياض"انتقلت الى عدد من المدارس ورصدت غياباً ملحوظاً اعتبره البعض غياباً مبرراً ولاسيما وان الاشاعات تكاثرت وتم تضخيمها خاصة من غير ذوي الاختصاص . ورغم النشرات والبرامج والندوات المختلفة التي هدفت الى تبصير الناس بهذا المرض وسبل الوقاية منه الا ان ذلك لم يخفِ آثار هذا التوجس فقد عاد طلاب وطالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية بعد انتهاء أطول إجازة صيفية يرافقهم خوف وقلق كبيرين بسبب إنفلونزا الخنازير ليبدأوا موسماً استثنائياً في استقباله التي تفاوتت مشاعرهم في التعامل معه بخلاف الأعوام السابقة التي كانت تمر هادئة لا يعتريها خوف او وجل ويلتحق بهم الأسبوع المقبل طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال الذين يعيشون وأسرهم ذات القلق . وشهدت المدارس أمس حالة من الإستنفار من قبل مديريها ومعلميها وذلك في إجراء احترازي لمخاوف من اتنشار فيروس الإنفلونزا . وبالرغم من الإجراءات الاحترازية التي بذلتها المدارس إلا أنها لاتزال قاصرة بحسب وجهة نظر عدد من أولياء أمور الطلاب الذين وصفوا الفيروس بأنه بداية التصحيح للأوضاع المتدنية التي يعيشها عدد من المدارس ، مطالبين بأن تكون هذه الحملات التوعوية مستمرة في الأعوام القادمة وتأهيل المعلمين عليها . معلم يساعد طالباً على ارتداء الكمامة