اختتام مهرجان التمور الثاني بالزلفي وتكريم المشاركين

رعته (الرياض) إعلامياً

نيابة عن محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين رعى الأستاذ إبراهيم بن عطالله العطالله رئيس المجلس البلدي ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الزلفي وعدد من المسئولين والأعيان الحفل الختامي لمهرجان التمور الثاني بمحافظة الزلفي عصر أمس الخميس وذلك بمقر المهرجان على طريق الملك عبدالعزيز، واشتمل الحفل على كلمة الجهات المشاركة وعرض لأبرز الفعاليات التي نفذت خلال أيام المهرجان، ثم سلم الأستاذ العطالله الدروع والشهادات التقديرية للجهات الحكومية المشاركة وهي: البلدية ومديرية الزراعة وشرطة المحافظة، ولشركة الكهرباء وللمصانع والمزارع المشاركة ولأعضاء اللجان العاملة في المهرجان.
وكان محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين قد افتتح المهرجان الذي نظمته اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الزلفي عصر الخميس قبل الماضي 5/ 10 / 1430ه برعاية إعلامية حصرية لجريدة الرياض وبرعاية رسمية لشركة سابك ومشاركة عدد من الرعاة، وشهد المهرجان طيلة الأيام الماضية إقبالاً متزايداً للزوار من أهالي الزلفي ومن خارجها وتمت فيه عمليات شرائية كبيرة على جميع الأصناف التي تم جلبها لموقع المزاد اليومي كما شهد عدداً من الفعاليات المصاحبة من الندوات والمحاضرات حيث ألقى الدكتور محمد بن سليمان السكران أستاذ التنمية الريفية والاجتماع الريفي بكلية علوم الأغذية والزراعة وعضو المجلس العلمي بجامعة الملك سعود محاضرة عن " الجمعيات التعاونية ودورها في التسويق الزراعي " وذلك في اليوم الأول للمهرجان، وتضمنت فعاليات اليوم الرابع محاضرة مماثلة للدكتور عبدالله بن محمد الحمدان أستاذ الهندسة الزراعية بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود حول " الأساليب المثلى لتخزين التمور " ، فيما شهد المهرجان في يومه السادس ندوة بعنوان " زراعة النخيل خطوة خطوة " وشارك بها المهندس عبدالرحمن بن صالح المسند رئيس قسم الوقاية بمركز الأبحاث الزراعية والمحاضر في مركز التطوير الزراعي بالقصيم والمهندس راشد بن عبدالرحمن العصيمي رئيس قسم الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالزلفي ، إضافة إلى الفعاليات اليومية التي شملت عروضا لتمور مزارع الزلفي ولإنتاج المصانع المشاركة بالمهرجان، وكذلك السحب اليومي على عدد من الجوائز القيمة للزوار، كما شهد المهرجان تنظيم مسابقة وطنية بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية وحظيت بتفاعل كبير.