افادت مصادر عسكرية احتدام المعارك في شمال اليمن على جبهتي صعدة وحرف سفيان من دون اعطاء حصيلة للضحايا غداة سقوط 68 قتيلا من الطرفين في معارك الاحد.وقال مصدر عسكري ميداني ان "القصف مستمر والغارات الجوية كذلك" مشيرا بشكل خاص الى محوري صعدة وحرف سفيان.وفي حرف سفيان ايضا تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بعض المواقع بينما خسرت مواقع اخرى مثل موقع المدرج الذي تعرض لقصف جوي.وفي صعدة افاد شهود عيان ان الطيران قصف منطقة مران لليوم الثالث على التوالي. الى ذلك افاد مصدر عسكري ان17متمردا اخرين قتلوا الاحد في العقال على مشارف صعدة، وذكر مصدر عسكري ان مجموعة من المتمردين حاولوا مهاجمة منزل محافظ صعدة حسن المناع الا ان حراس المحافظ صدوا الهجوم وقتلوا متمردين اثنين. الى ذلك فند مصدر حكومي ادعاءات الحوثي بان الحرب نتاج للتفرقة والتمييز السياسي والديني والاجتماعي ومنعهم من ممارسة نشاطهم الفكري والثقافي.وقال المصدر "ان ممارسة حرية التعبير والأنشطة الفكرية والثقافية لا تأتي من خلال اللجوء للسلاح وممارسة القتل والإرهاب والتخريب ولكنها تأتي من خلال الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد وان يكون من يمارسها مواطناً صالحاً مثل سائر المواطنين وحيث إن مناخ الحرية والديمقراطية في الوطن يتيح للجميع وعبر كل المنابر ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والرأي والفكر والثقافة وبعيداً عن لغة العنف أو الخروج عن الدستور والنظام والقانون."واضاف المصدر أن عبدالملك الحوثي ليس أكثر من مجرم حرب يريد أن يقدم نفسه في ثوب الضحية وان ملفاته واتباعه ملأى بالجرائم الشنيعة التي يندى لها الجبين ويهتز لها الضمير الإنساني. وجنوب اليمن تجددت المواجهات الاثنين بين الشرطة ومسلحين تابعين لطارق الفضلي احد قيادات تنظيم القاعدة اثر نزاع بين أتباعه ورجال الشرطة في محافظة أبين.وقال مصدر يمني مطلع بان "الاشتباكات وقعت اثر نزاع بين أتباع الفضلي وعناصر للشرطة في محافظة أبين بمديرة زنجبار التي تتهم الفضلي بالاستيلاء على سيارات حكومية".إلى ذلك، نقل موقع" نيوزيمن" استمرار الاشتباكات بين مجاميع من المواطنين وبين الأمن بعد قيامهم باقتحام مبنى المحافظة القديم،وإخراج الأمن والحراسة من داخله".