أظهر استطلاع للرأي نشر يوم أمس الأول ان اغلبية الاطباء الاميركيين يؤيدون اعتماد خيار عام الى جانب خيار خاص في مجال توسيع التغطية الطبية في الولاياتالمتحدة،أي:كما يقترح الرئيس باراك اوباما. واعرب ما مجموعه 62,9% من الاطباء المستطلعين في مجمل البلاد عن تأييدهم لاعتماد خيار عام مع خيار خاص مقابل فقط 27,3% دافعوا عن وجود نظام خاص و9,6% قالوا انهم مع انشاء نظام للتغطية العامة الكاملة، حسب ما جاء في الاستطلاع الذي اجرته مجلة "نيو انغلند جورنال اوف ميديسين". وقالت المجلة التي نشرت نتائج الاستطلاع على موقها الالكتروني "من الواضح ان اغلبية الاطباء تدعم وجود خيارين (عام وخاص) في من اجل توسيع التغطية الطبية". واشارت المجلة الطبية الى انه من 52 الى 69% من الاميركيين يؤيدون ايضا الخيار المزدوج، حسب استطلاعات للرأي مختلفة. ويوجد حوالى 47 مليون اميركي اي 15% من الشعب الاميركي في وقت او في اخر من دون اية تغطية طبية ما يجعل من الولاياتالمتحدة الدول الصناعية الكبرى الوحيدة التي لا يوجد فيها نظام يغطي مجمل الشعب. ويكشف استطلاع المجلة الطبية الذي اجرته خلال الصيف ان 58,3% من الاطباء المستطلعين يؤيديون توسيع التأمين الصحي العام للمتقاعدين (اعتبارا من عمر 65 عاما) والمسنين الذين تتراوح اعمارهم بين 55 و64 عاما. ويندرج هذا الخيار في مقترحات لجنة المالية في مجلس الشيوخ التي تلعب دورا رئيسيا في مشروع اصلاح إلى ذلك دعا المخرج الاميركي مايكل مور مواطنيه الى دعم الرئيس اوباما في معركته لاصلاح النظام الصحي في الولاياتالمتحدة. وقال خلال مؤتمر صحافي في مهرجان تورونتو "اشعر بالاسف تجاه الرئيس اوباما وتجاه ما يمره به حاليا من خلال محاولته تقديم المساعدة للاشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحصول على التأمين الصحي". واضاف "اين هم هؤلاء العشرات الملايين الذين صوتوا له؟ نسمع اقلية (معترضة على المشروع) ولكن اين هي الاغلبية؟ اين هم اولئك الذين صوتوا لاوباما؟ اين هم الاشخاص الذين يريدون هذا الاصلاح؟". واوضح مور "قد يكون جزء من المشكلة يأتي من كون خطته لا تقترح الا نصف التغييرات الضرورية" معتبرا انه "من الصعب اثارة الحماسة مع نصف اجراءات". ويشارك مايكل مور في المهرجان الدولي للفيلم في تورونتو وهو اهم مهرجان للسينما في اميركا الشمالية، للترويج لفيلمه الجديد "رأسمالية: قصة حب" (كابيتاليزم: اي لاف ستوري). وانتهز المخرج الاميركي وجوده في العاصمة الاقتصادية لكندا كي ينضم الى الاعلانات التي يبثها المعارضون لاصلاح النظام الطبي ويقدمون فيها كندا على انها "بلد من العالم الثالث". وقال مور تعليقا على هذه الاعلانات "شكرا لتقديركم الحس الفكاهي الاميركي وانتم تنظرون الى هذه الاعلانات".