يقدم فريق إسعافي تطوعي مكون من 136 متطوعا ومتطوعة من كليات الطب داخل المدينةالمنورة وخارجها خدماته الاسعافية في رحاب المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك والذي يشهد كثافة كبيرة من المعتمرين والمصلين. ويعمل الفريق التابع للاتحاد الدولي لطلبة الطب متعاونا مع الهلال الأحمر السعودي في تقديم كافة الخدمات الاسعافية والعلاجية للمرضى والمصابين داخل الحرم أو نقلهم لأقرب مركز صحي لمن تستدعي حالته ذلك. وذكر الدكتور ماجد طوله (مشرف اللجنة الإعلامية) بأنه قد بلغ عدد الحالات المسعفة من بداية الشهر الكريم ما يزيد عن 1913 حالة شملت حالات حرجة كأمراض الأزمة القلبية والتنفسية وحالات الصرع والإغماء و3 حالات نزيف بالإضافة إلى حالات الكسور والانزلاقات نتيجة هطول الأمطار حيث تم التعامل مع هذه الحالات بالإجراءات الطبية اللازمة. من جهته أكد الدكتور تركي النزهة (مشرف المشروع) بأنه تم تنظيم دورة لكافة المتطوعين والمتطوعات في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لتأهيلهم للقيام بمهمتهم على أكمل وجه كما يأتي هذا التطوع والعمل رغبة منهم في القيام بدورهم كأبناء وبنات لهذا الوطن المعطاء وسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل منهم وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم. عدد من المتطوعات يتلقين التدريب على الإسعاف الأولي «الرياض» وأضاف الدكتور عبدالعزيز مبارك عضو اللجنة الإعلامية بلجنة الإنسانية والسلام إلى أن الفريق يضم التخصصات الطبية في مجال الطب والجراحة، وطب الأسنان، والتمريض. وأضاف بأنه تتواجد 20 فرقة يوميا موزعة على فترتين 10 فرق في فترة الصباح و10 فرق أخرى في فترة المساء. وفي العشرة الأواخر من رمضان سوف يزيد العدد إلى 40 فرقة 15 في الفترة الصباحية و25 فرقة في الفترة المسائية. وبين أن المتطوعين والمتطوعات لهم الحرية التامة باختيار الأيام التي يرغبون التطوع فيها، فمنهم من يعمل طوال الأسبوع، ومنهم من يكتفي بأيام معدودة، كل بحسب ظروفه. وقال إن العمل يشعرنا بأهمية ما تعلمناه ودرسناه ونريد تقديمه ليس بمقابل مادي ولكن رغبة منا في الأجر من عندالله ومد يد العون للغير.