سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخضيري ل(الرياض): يجب أن تعقد الدراسات والندوات لمحاربة هذا الفكر الضال.. وهذه البلاد محسودة على نعمة الأمن أكد أن الأمير محمد بن نايف أعطى الإرهابي جرعة أمنية لا يستحقها فلقي جزاه
طالب فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم الخضيري عضو هيئة التمييز بالرياض أن يمارس الإعلام دروره الريادة والقيادي من خلال ممارسة متكاملة بزراعة الوازع الديني والرصد الفكري والتحذير من هذه الخلايا الضالة التي تريد أن تفسد في البلاد والعباد, وعلينا أن ندرك أن الفساد في الأرض صفة شيطانية ملازمة للإرهابيين الذين يحاربون الله ورسوله ويحاربون الإسلام وهذه البلاد وهم يدركون انه لايوجد على وجه الأرض فيما نعلم حكاما شرعيين يحكمون شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحفظون أمن الحرمين ويحفظون للعباد أمنهم في نفس المستوى مع القيادة السعودية. وأضاف الخضيري في تصريح ل(الرياض) نقول للسعوديين حمداً لله على سلامة الأمير محمد بن نايف ونقول لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللنائب الثاني الأمير نايف وللأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نهئنكم بسلامة هذا الابن البار الجندي من جنود الوطن ونسأل الله عز وجل أن يحرس هذه البلاد, مؤكداً أن الإرهاب موجود ما وجد الشيطان الرجيم فهو متلازم معه ولذا ينبغي أن نتعوذ من الشيطان قولاً وفعلاً واعتقاداً وهذا التعوذ بالله من الشيطان يتأتى بأمور عظيمة وهي الرجوع لله وتحكيم كتابه في كل صغيرة وكبيرة, والتعاون على البر والتقوى والبحث عن كل ما يبعث السرور والسعادة في بلادنا وعباد الله المخلصين, والحرص الأكيد على استتباب الأمن واعتباره نعمة من أعظم نعم الله ومسؤولية على كل من قال لا إله إلا الله وسار على هذه البلاد الطاهرة أو أحبها حتى من خارجها, فالجميع ينبغي أن يكونوا رجال أمن وأن يحرصوا كل الحرص أن يكونوا عوناً للأمن ولحفظ الأمة والبلاد والعباد ويجب علينا وجوباً أكيداً أن نبتهل إلى الله بالدعاء نحن ندرك أن الله لم يحفظ هذا الأمير المبارك إلا لأنه قبل دعاء الصائمين والقائمين في الحرمين الشريفين وفي بيوت وبكل مكان. وأضاف أن الأمن نعمة ربانية ولاشك أن كل ذي نعمة محسود فالالتجاء إلى الله بالدعاء والتضرع إليه أمر مطلوب من كل إنسان , كما أن التوعية وإيقاظ الواعز الديني لكل إنسان الذي يحصن نفسه من نفسه ومن شيطانه لأن لايغوى ولايضل ولايشقى, ولهذا يتبع أوامر الله ورسوله ويحقق الأمن في نفسه وفي بلده وأمته. ويجب علينا أن ندرك إدراكاً أن من أعظم نعم الله أن خيرها وبركاتها تعم بلاد المسلمين في شرقها ومغاربها , وأن كل ذي نعمة محسود فكل عدو للإسلام والمسلمين هو عدو لهذه البلاد تحسدها على ماتحملها من نعم ولهذا ينبغي أن تعقد الدراسات تلو الدراسات والجهود تلو الجهود لبذل كل ما يمكن أن يكون عامل لتحقيق الأمن في بلادنا وبلاد المسلمين. مؤكداً أن قيادة هذا البلاد حفظها الله تسعى في كل حركاتها وأقوالها وأعمالها لتحقيق الأمن والسعادة لإسعاد المواطنين ولهذا ينشأ حاقدون ويزرعون ويستغلون ذوي الظروف الحرجة أو ذوي النفوس الضعيفة أو ذوي التوجهات الفكرية الملوثة فيستغلونهم لإفساد البلاد والعباد وهذا عمل شيطاني رجيم نعوذ بالله منهم ونبرأ إلى الله أن يكون فينا وفي مجتمعنا من يمارسه أو يؤيده ونسعى جاهدين لتطبيق الأعمال التي تكون صمام أمان لحفظ ديننا وأمننا وأماننا وبلادنا. وبين الخضيري ان الأمير محمد بن نايف وضع ثقته لكي تكون لغة أمنية يتعامل بها حتى يعلم كل الذين يريدون أن يرجعوا أن الأبواب مفتوحة لهم وتكرمهم وتحتضنهم كما هو ديدنهم, فالأمير أراد تأكيد هذه اللغة لكنه لم يتناسَ أن هؤلاء قوم لا أمان لهم ولا خلاق لهم إلا من تاب وعمل ورجع إلى ربه فإننا يجب أن نعينه على نفسه والتوبة, وهذا الشخص الذي فجر نفسه قد أعطاه الأمير محمد بن نايف جرعة أمنية لايستحقها وهلك ونال جزاه بين يدي الأمير.