نعمة لا تضاهيها نعمة بعد الإسلام والإيمان بالله وحده والنبي محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، تلك هي نعمة الأمن والأمان، والطمأنينة والسكينة، وراحة البال والهدوء، بعيداً عن القلق والاضطراب، والخوف وأهوال الحروب والتفجيرات، وأعمال التخريب والإرهاب. ألا يعي من باعوا أنفسهم لشياطين الإنس والجن من أرباب فكر التطرف والإرهاب معنى الأمان..؟! ألا يملكون عقلاً يحكمهم أم أنهم غُيبوا تماماً وسُلبت عقولهم..؟! لله در رجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -رعاه الله- ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف -حماه الله وأيده بتأييده- وأمد الله رجالاً عاهدوا الله على حماية العباد والبلاد من أيدي العابثين، بنصره وتمكينه. كم هو مؤلم ومحزن للغاية أن يكون بيننا من أبناء الوطن من يخذلونه، ويخططون بليل بهيم مع الشياطين للإضرار به، أو برجاله أو بمقدراته أو برموزه وقادته. سعادتنا بإحباط هذه المخططات الإرهابية من قِبَل رجال الأمن الذين أصبحوا محط الأنظار، ومضرب الأمثال في الحرفية العالية أثناء تأدية مهامهم الوقائية والاستباقية لأي مخطط من قِبَل المتطرفين، إنها حقا نقلة نوعية في الأداء العالي لرجال الأمن دون إضرار بأحد أو إثارة لفوضى أو خوف أو ترهيب للمواطنين. فأنعم وأكرم بهذا العطاء المتميز الذي من خلاله نتفيأ ظلال الأمن والأمان في ربوع الوطن الغالي. ماذا يريد هؤلاء منا ومن أرضنا الطيبة المباركة..؟! نقول لهم بملء أفواهنا: اتركونا نعيش في سلام وأمان، نحن نحب هذه الأرض ونفديها بأرواحنا ودمائنا، ونحب قادتنا وحكامنا ولا نرتضي لهم إلا السلامة وطول العمر. نحن فخورون بإنجازاتنا ورجالنا وأبنائنا رجال الأمن، نرفع الأكف ندعو لهم بأن يحميهم الله، وأن يرزقهم بالعون والمدد، وجند من عنده حماية لهم وتسديداً لعملهم المبارك. أنتم رجال الأمن على ثغر عظيم من ثغور حماية البلاد، ولن يخيب الله أناساً نذروا أنفسهم لتأدية الأمانة. رعاكم الله وحفظكم بحفظه، وأبطل كيد أعداء الوطن، ودامت ديار أبا متعب آمنة مطمئنة في حفظ الله ورعايته. سلمنا أمرنا لله، هو حسبنا ونعم الوكيل، وهو الحامي من كيد الكائدين. [email protected]