سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبا الخيل: أكثر من 1000 طالب من دراسات المنح يمثلون أكثر من100 جنسية بجامعة الإمام في افتتاح الدورة 14 للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات الإسلامية برعاية وزير التعليم العالي
تحت رعاية وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري عقد المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -ايسيسكو-، دورته الرابعة عشرة، يوم امس الأحد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وبدىء الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل قال فيها إن الجامعة يشرفها احتضان هذا اللقاء الذي سينطلق بفاعلية للوصول إلى النتائج المرجوة منه، وبين أن استضافة الدورة تأتي من منطلق رسالة الجامعة وتحقيقا لأهدافها كونها جامعة تعنى بالعلوم الشرعية والعربية وكذلك التطبيقية والعلمية ولحضور الجامعة الداخلي والخارجي ممثلة في فروعها المنتشرة في عدد من قارات العالم. وأضاف ابا الخيل أن جامعة الامام من الجامعات التي يكثر فيها طلاب المنح حيث يوجد بها أكثر من ألف طالب من طلاب العالم الإسلامي وغيره ينتسبون الى أكثر من 100 جنسية مبيننا أن هذا العدد يزداد يوما بعد يوم استشعاراً من هذه الدولة بقيادة القيادة الرشيدة حفظهم الله بأن رسالة هذه الدولة يجب أن تعنى بشباب العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها وفق توجه وسطي صحيح قائم على الوسطية والاعتدال وإظهار سماحة الإسلام ويسره ورفعة للحرج وانه دين المحبة والوئام. بعد ذلك أكد رئيس المؤتمر العام الرابع للاتحاد التي ألقاها نيابة عنه نائب مدير جامعة الكويت للشؤون الأكاديمية الدكتور ناجم محمد الناجم أن الساحة التعليمية تزخر بالكثير من القضايا التي يجب معالجتها وحلها من خلال تكاتف الجامعات في العالم الإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية. وأكد الناجم بأن التطور النوعي الذي حققه المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي في مجال تقييم الجامعات ورفع مستوى جدواها يدفعنا لمواصلة الجهود وتعزيز التعاون بين الجامعات الأعضاء من خلال تبادل المعلومات والبرامج والدراسات والزيارات واللقاءات وإلقاء المحاضرات وتفعيل العمل الجامعي الإسلامي المشترك والاستثمار المشترك للطاقات والقدرات المعرفية. كما ألقى الدكتور عبدالله جاسبي رئيس جامعة آزاد الإسلامية – رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي كلمة أوضح فيها أن اتحاد الجامعات الإسلامي والايسيسو اوليا أهمية خاصة خلال عام 2008 م مسألة توظيف الشباب في الجامعات مؤكدا أن ايلاء العناية للتوظيف في الجامعة وخاصة توظيف الشباب يعد أمرا هاما في ادارة التعليم العالي، وطالب بفتح التعليم العالي على أسواق العمل والمجتمع الإسلامي، مشيرا الى أن رسالة الجامعة لا تقتصر على التعليم ومنح الشهادات الجامعية فحسب بل تتعداها لتشمل مواجهة البطالة. بعد ذلك ألقى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري كلمة بهذه المناسبة شكر فيها الجامعة على دعمها واستضافتها الكريمة لهذه الدورة، وقال إن المجلس سيناقش المجلس التنفيذي في دورته الحالية خمسة مشاريع أعدتها الأمانة العامة لاتحاد العالم الإسلامي في المقدمة منها مشروع خطة العمل والموازنة للسنوات الثلاث (2010م/2012م)، ومشروع الجامعة الإسلامية الافتراضية، ومشروع شبكة الجامعات الإسلامية للأعمال، ومشروع جائزة الاتحاد للبحوث الجامعية، ومشروع برنامج عمل في التعليم الجامعي الإسلامي لمواجهة تحديات الإساءة للإسلام والمسلمين. وفي ختام الحفل قدم الدكتور التويجري جائزة الإتحاد للبحوث الجامعية للفائز الأستاذ الدكتور ذياب موسى البداينة. من جانبه بين الدكتور التويجري في تصريح صحفي ان هذه الدورة تتميز بعدد من الموضوعات المهمه التي سيناقشها اعضاء المجلس وفي مقدمة هذه الموضوعات البرنامج الذي اعدته الامانة العامة حول الجامعة الاسلامية الافتراضية والتي ستتيح لملايين الطلاب في العالم الاسلامي من مواصلة دراستهم الجامعية بيسر وسهولة وتمكنهم من الحصول على درجات علمية معتمدة ليساهموا في نهضة بلادهم، وكذلك مناقشة برنامج الجودة والاعتماد في التعليم الجامعي والذي هو أساس من أسس جودة التعليم وتطورة وتحقيق الاهداف التنموية في المجتمعات التي تدعم الجامعات والنهوض بها ونحن في العالم الاسلامي حريصون ان تصبح جامعتنا تحقق للمجتمعات الاسلامية النوعية الجيدة من الخريجين والذين يتمكنون من الاسهام في بناء اوطانهم في ظل هذه التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، كذلك سيناقش المجلس تقرير الأمين العام عن الأنشطة التي تم تنفيذها بين دورتي المجلس وكذلك الاستعدادات لعقد المؤتمر العام في دورة المقبلة لعام 2010 م وتقارير اخرى اعدتها الأمانه حول العلاقة بين الجامعات وتبادل الاساتذة والبحوث وتعزيزها. واضاف ان الاتحاد كمؤسسة من مؤسسات العمل الإسلامي المشترك يقوم بدعم جهود الدول الأعضاء في مجال التعليم الجامعي، فقد وضعنا استرتيجية التطوير الجامعي وقدمنا دعماً لعدد من المؤسسات الجامعية لدعم البحوث العلمية والإكاديمية فيها وعملنا على معادلة الشهادات بين هذه الجامعات ليتمكن الطلاب من الانتقال بين الجامعات بسهولة ودون اجراءات معقدة وكذلك تبادل الاساتذة والزيارات الميدانية، وكذلك هناك برنامج مهم قدمه الاتحاد ويشرف علية المجلس التنفيذي وهو برنامج الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم الجامعي لاننا لانريد جامعات تخرج اعداداً كبيرة من الطلاب الذين قد لايجدون عملا مناسباً في اوطانهم وانما نريد هذه الجامعات محاضن تخرج الكفاءات المتميز التي تستطيع ان تواكب متغيرات العصر وتساهم في بناء المجتمعات الاسلامية بناء يناسب طموحات الشعوب والحكومات في هذه البلدان. وكشف ان خطة الاتحاد القادمة تنظر الى مايجري في العالم من تقدم علمي ومعرفي نحن حريصون على ان تواكب الجامعات هذه التغيرات وان توظف التقنيات الحديثة في مؤسساتها الجامعية وكلياتها المختلفة وان تتنافس في التصنيفات العالمية للجامعات.