مهد مجلس الشيوخ الاميركي الاثنين الطريق امام المصادقة على تعيين كريستوفر هيل سفيرا في العراق بموافقته على اقفال باب النقاش في هذه المسألة لاحالتها الى التصويت النهائي في المجلس بكامل اعضائه الثلاثاء او الاربعاء. واقر المجلس اقفال باب النقاش بشأن تعيين هيل المثير للجدل باغلبية 73 صوتا مقابل 17. وهذا التصويت يفتح الباب امام تصويت آخر في المجلس عينه ولكن هذه المرة على المصادقة النهائية على تعيين هيل في هذا المنصب الذي اختاره له الرئيس باراك اوباما نهاية شباط/فبراير. وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ وافقت نهاية آذار/مارس على تعيين هيل سفيرا لدى العراق. واختيار هذا الدبلوماسي ليخلف رايان كروكر سفيرا في العراق لم يكن متوقعا لانه خلافا لسلفه لا يتحدث العربية. كما انه لا يعتبر متخصصا في شؤون الشرق الاوسط لتركيزه في السابق على آسيا واوروبا. لذلك انتقده عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون بقوة واخروا تعيينه نهائيا في هذا المنصب كما صوتوا ضد اقفال باب المناقشات الاثنين. حتى ان احد المعارضين سام براونباك اتهمه بانه "تجاهل" انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية التي شبهها بالمحرقة. وقال بروانباك امام مجلس الشيوخ "انه كذب علي في هذا الموضوع".