في إجراء تعسفي همجي ينم عن مدى العنصرية التي وصل إليها الكيان الإسرائيلي قامت السلطات الإسرائيلية بفرض الإقامة الجبرية لمدة عامين على الطفل فهد لؤي شقير البالغ من العمر سنة وشهرين فقط بسبب ولادته في دمشق. وذكرت صحيفة "تشرين" السورية أن هذا الإجراء الإسرائيلي يأتي من بين الاجراءات الكثيرة والمحاولات الرامية للتضييق على أهالي قرى الجولان العربي السوري والتي لجأت اليها اسرائيل منذ اليوم الأول لاحتلال الجولان عام 1967 في محاولة لطرد سكان هذه القرى والاستيلاء على أراضيهم والتي احبطها الأهل في الجولان بصمودهم ومقاومتهم. يذكر أن الطفل فهد شقير ولد لأبوين من أهالي قرية مجدل شمس المحتلة كانا يدرسان في جامعة دمشق وبعد انتهاء دراستهما قررا العودة إلى قريتهما المحتلة واصطحبا معهما طفلهما الأول فهد ليفاجآ بعد دخولهما مجدل شمس مباشرة بإبلاغهما من القوات الإسرائيلية فرض الإقامة الجبرية على الطفل الرضيع فهد لأنه ولد في دمشق.