مستقبلًا نحو 1.9 مليون مريض .. "التخصصي" بثلاثة مستشفيات ومركز رعاية افتراضي    "هيئة الطيران المدني" تُصدر غرامات مالية بقيمة 8.7 ملايين ريال خلال الربع الثالث لعام 2024م    تعليم الشرقية يحتفي بالمعلمين في اليوم العالمي للمعلم ويكرم المميزين على مستوى المملكة    أمير الشرقية يُدشِّن التمرين التعبوي "استجابة 15"    إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني    القيادة تهنئ رئيس الجمهورية التونسية بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة    الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة يشدد على أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستدامة في المدن الخليجية    تراحم الطائف توقع اتفاقية مجتمعية مع تعليم الطائف    نادي الصقور السعودي واتحاد الهجن يوقعان مذكرة تفاهم لإبراز الموروث الثقافي للمملكة    شركة Nothing تقدم أحدث منتج صوتي يرتقي بمستوى الصوت اللاسلكي مع تقنية الصوت المفتوح المحسّنة    " الصحية المدرسية: بتعليم مكة تطلق الحملة التوعوية بسرطان الثدي تحت شعار "رايتك وردية"    مؤتمر سعودي يبحث تأثيرات السمنة وأعبائها الصحية والاقتصادية    11 أكاديمياً بالجامعة الإسلامية ضمن قائمة 2 % لأفضل الباحثين عالمياً    عالمان يفوزان بجائزة نوبل في الطب لعام 2024 لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكروي    وزارة المالية تطلق برنامج إدارة المخاطر المالية    سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على الشرقية ومكة    الأمطار تكشف عيوب السفلتة.. شوارع جازان تحتضر    منح المدارس صلاحيات كاملة لإدارة وتحسين التعليم والتعلم    مصادر «عكاظ»: تطبيق الاختبارات المركزية خلال العام الحالي    «حمدالله» يظهر أمام النصر    بنزيما يهدد صدارة ميتروفيتش    أمير منطقة نجران يكرّم اللواء الشهري    نزاع على 18 مليار دولار في قاع البحر    المنصات الرقمية تجذب هند صبري !    مشاعر شعب وصحة ملك    5 حلول لنوم المسنين بشكل أفضل    إدانة دولية لمساعي الاحتلال حظر أنشطة «الأونروا»    «واتساب» يعزز مكالمات الفيديو بالفلاتر والخلفيات    أمير الشرقية وسمو نائبه يستقبلان أعضاء مجلس إدارة نادي النهضة الرياضي    العقد النَّضيد    عزيز وغال في رفاء    مدير تعليم البكيرية يرأس اجتماع مديري ومديرات المدارس    منوها باهتمام ودعم القيادة الرشيدة.. أمير الباحة: تعزيز جاذبية الاستثمار وفرص المستثمرين    الأخضر يواصل تحضيراته لليابان .. ونزلة برد تمنع "البريكان"من المشاركة في التدريبات    (ينافسون الهلال خارج الملعب)    6 لاعبين ضحايا الرباط الصليبي في الريال    « محرز وإيبانيز وماني» في التشكيلة المثالية آسيوياً    ضمن المرحلة الأولى من المخطط العام.. تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثياً في جدة التاريخية    نائب أمير منطقة مكة يقدم الشكر لمدير عام فرع وزارة الخارجية السابق    نائب أمير منطقة مكة يطلع على تقارير اعمال هيئة المساحة الجيولوجية    السقف الزجاجي النفسي    هل ينتهى السكري الحملي بالولادة ؟    الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة    معركة الوعي الإلكتروني!    الصحة توصيك: (الحق نفسك)    نادي الشايب لتعليم الفروسية في بيش يقيم الحفل السنوي لانطلاق أنشطته    انتصار خالد مشعل الوهمي !    ملتقى الرؤساء التنفيذيين.. طموح يتحقق    «الرياض» غير الربحية.. تمكين الأحياء السكنية!    في معنى الاحتفاء بالحكم الرشيد    الإلتفاف حول السعودية: ضرورة إستراتيجية لمستقبل العرب    لبنان: 2083 قتيلاً حصيلة العدوان الإسرائيلي    والشعراء يتبعهم الغاوون    دام عزك يا وطن    370 منحة تعليمية جامعية يقدمها البنك العربي الوطني لأبناء الشهداء    مفتي عام المملكة يستقبل نائب رئيس جمعية التوعية بأضرار المخدرات بمنطقة جازان    فرع الإفتاء يفعل مبادرة "الشريعة والحياة" في جامعة جازان    نائب أمير مكة المكرمة يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة الزمازمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(المنشآت الصغيرة والمتوسطة) آخر المتضررين من الأزمة العالمية
الشمري: الأزمة خلقت فرصا استثمارية ذهبية أمام هذه المنشآت
نشر في الرياض يوم 09 - 04 - 2009

قال خلف الشمري عضو مجلس ادارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق العالمية قد تخلق فرصاً استثمارية ذهبية أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة داخل البلاد، لكن شريطة أن تكون هذه المنشآت مؤسسة على أسس علمية صحيحة. واستبعد الشمري الذي كان يتحدث ل «الرياض» هاتفياً، صحة الأنباء التي تواترت خلال الفترة الماضية حول تأثر المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالأزمة العالمية واتجاه بعض هذه المؤسسات لتسريح موظفيها أو شطب تراخيصها والخروج من السوق. وقال: «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أقل تضرراً من الأزمات الاقتصادية بسبب حجمها والعدد المحدود لعملائها وقلة عدد موظفيها مقارنة بالشركات الكبرى التي تواجه تحديا أكبر وسط هذه الظروف الغامضة. هذه المنشآت ستكون آخر القطاعات المتأثرة بالأزمة الحالية». وشدد الشمري على أن الأزمة المالية ستخلق فرصاً ذهبية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لمواصلة نموها وتحقيق معدلات ربحية جيدة، وذلك في ظل الصعوبات التي تواجهها الشركات الكبرى التي اضطر البعض منها إلى إغلاق بعض الفروع أو تسريح الموظفين، لافتاً إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لديها ميزات تؤهلها للنمو تتمثل في قربها من عملائها ومحدودية تكاليفها التشغيلية وقدرتها على التحكم في مشاريعها داخل نطاق عملها».
لكن الشمري أكد أن هذه الفرص الذهبية لن تكون متاحة لتلك المؤسسات التي لا تملك إدارة جيدة أو خطط مستقبلية واضحة، مستدركاً بالقول: «الأمر الطبيعي أيضاً في الظروف الاقتصادية الصعبة هو الخروج المستمر لهذه المؤسسات من السوق وتصفية أعمالها مع بقاء نسب قليلة من هذه المؤسسات في ممارسة أعمالها وهي تلك التي أسست على معايير علمية وإدارية جيدة». وأكد الشمري أن جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تسير مشاريعها بصورة طبيعية، وأن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تسريح موظفين أو إغلاق واسع لهذه المؤسسات بسبب الأزمة المالية العالمية التي تأثرت بها دول المنطقة أسوة بدول العالم». وذكر أن لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعمل حالياً على إعداد استراتيجية مستقبلية لهذه المنشآت على أن تصبح هذه الاستراتيجية استراتيجية وطنية تساعد في دعم وتعزيز أوضاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة انطلاقاً من أهميتها البالغة للاقتصاد الوطني باعتبارها تمثل العمود الفقري لهيكل منشآت القطاع الخاص، حيث تقدر نسبتها على مستوى المملكة نحو 90 في المائة من اجمالي عدد المنشآت التجارية. وأكد الشمري أن اللجنة ستركز عملها وجهودها خلال دورتها الجديدة على الدفع نحو صياغة تلك الاستراتيجية، والسعي بكل ما تملك اللجنة من إمكانات وطاقات لتقديم مختلف صور الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمكينها من النهوض بدورها في تعزيز اقتصادنا الوطني وتوفير السلع والمنتجات والوظائف للمجتمع. وقال خلف الشمري: «إن ما يشجع اللجنة على بذل هذه الجهود الاهتمام المتزايد والسعي الحثيث من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده، من أجل دعم هذه المنشآت خصوصاً من خلال صناديق التنمية والتسليف لتقديم التمويل المناسب لهذه المنشآت لتنفيذ برامجها التطويرية وتحسين أوضاعها في السوق وتثبيت أقدامها، إضافة إلى أن الخطط الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حفلت بعدد من صور الدعم والتشجيع لهذه المنشآت والسعي للتغلب على المعوقات والمشكلات التي تواجه عملها. ولفت الشمري إلى الاهتمام المتواصل لغرفة الرياض عبر هذه اللجنة بالنهوض بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة وتكثيف الجهود لمعالجة المشكلات العديدة التي تحاصر كثيراً منها، موضحاً أن أغلب هذه المنشآت معرضة للوقوع في مشكلات تهدد وجودها وتجعلها فريسة للخسائر وربما الإفلاس لجملة من الأسباب الشائعة، من أبرزها أن أغلب أصحاب هذه المنشآت لا يلجأون إلى المستشارين القانونيين عند التفكير في تأسيس منشآتهم، كما لا يهتمون بإجراء دراسات الجدوى لمشاريعهم، فضلاً عن غياب أساليب التخطيط والأسس التنظيمية لإدارة المنشأة وعدم توفر التمويل اللازم. وتابع: «بسبب هذه العوامل بادرت غرفة الرياض باعتبارها مظلة للقطاع الخاص ولحرصها على تذليل المشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى تأسيس مركز تنمية المنشآت الصغيرة، بهدف تحقيق غاية أساسية تتمثل في دعم هذه المنشآت وعلاج المشكلات التي تواجهها، ودراسة الأسباب التي تؤدي عادة لمثل هذه المشكلات التي تنجم غالباً عن افتقار المنشأة للخبرات الإدارية والمحاسبية والقانونية التي يؤدي تراكمها الى اختلالات قد تفضي الى إفلاسها».

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.