تعرض فريق ريال مدريد لنكسة غريبة هذا الموسم، بعد أن ضربت إصابات الرباط الصليبي للركبة 6 لاعبين منه، مع أن الموسم لا يزال في بدايته. ولطالما تفاخر النادي الملكي بامتلاكه فريق إعداد بدنيًا متميزًا، حيث يلاحظ الجميع زيادة اللياقة والكتلة العضلية لأي لاعب ينضم إلى صفوف ريال مدريد، لكن الموسم الحالي شهد 6 حالات إصابة للاعبي ريال مدريد في الرباط الصليبي. كان القائد داني كارفاخال آخر تلك الحالات، حيث تعرض للإصابة في مباراة فياريال السبت الماضي، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني. وقال ريال مدريد: إن كارفاخال سيخضع لجراحة بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، بينما نشر اللاعب عبر حسابه على إنستغرام:" تم تأكيد إصابتي بقطع خطير في الرباط الصليبي، سأضطر للخضوع لعملية جراحية والابتعاد عن الملاعب لعدة أشهر". وكافأت إدارة ريال مدريد نجمها بعد الإصابة بتجديد عقده؛ حيث سيبقى في صفوف الفريق حتى عام 2026، ما سيساهم في تحسين حالته المعنوية. 14 شهرًا صعبة قبل كارفاخال، حرمت إصابات الركبة النادي الملكي من مجموعة من أهم لاعبيه على مدار آخر 14 شهرًا تحديدًا؛ حيث عانى البلجيكي تيبو كورتوا حارس المرمى من تلك الإصابة خلال الاستعداد لمباراة أتلتيك بلباو في افتتاح الدوري الإسباني الموسم الماضي، ولم يظهر بعدها إلا حين شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند الألماني في يونيو الماضي. الإصابة الثانية بالصليبي كانت من نصيب إيدير ميليتاو في 12 أغسطس 2023، خلال مباراة المرحلة الأولى من عمر الليغا ضد أتلتيك بلباو، ليغيب عن صفوف ريال مدريد لمدة 9 أشهر، وجاء الدور على اللاعب النمساوي ديفيد ألابا ظهير" الميرينغي" الذي تعرض للإصابة ذاتها في ديسمبر الماضي، ولم يعد حتى الآن. بدوره، تعرض المدافع الواعد خوان مارتينيز لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في أغسطس، خلال مناورة في المران، بعدما كان اللاعب ضمن اللاعبين الذين نالوا إعجاب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، خلال مشاركته مع الفريق في معسكر الولاياتالمتحدةالأمريكية الإعدادي للموسم الجديد. وأصيب سيزار بالاسيوس (19 عامًا)، بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي خلال مباراة ميلان الإيطالي في افتتاح جولة ريال مدريد في أمريكا، ما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب انتشار ذلك النوع من الإصابات بين لاعبي الفريق الملكي.