تعتزم الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الطائف اقامة لقاء مفتوح بين لجنة الاشراف المحلية على انتخابات اعضاء المجالس البلدية بالمحافظة ورجال الاعمال والتجار والصناع والمستثمرين بهدف تعريف القطاع الخاص بالعملية الانتخابية ودعم الجهود التوعوية المبذولة لانجاح توسيع مشاركة المواطنين في المجالس البلدية. ومن جهة اخرى ارتفع عدد المسجلين في مراكز قيد الناخبين من رجال الاعمال بالمحافظة بعد ان شهدت المراكز الانتخابية اقبال التجار ورجال الاعمال على قيد اسمائهم واستخراج البطاقات الانتخابية لضمان استفادتهم من الفترة المقبلة وتقديم اسمائهم كمرشحين حيث ان الانظمة لا تجيز تقدم المواطن كمرشح ما لم يسجل اسمه في قيد الناخبين خلال فترة القيد التي تستمر لمدة شهر واحد وتنتهي في 6 صفر المقبل وقد بدأت الاجتماعات التنسيقية بين كبار المرشحين لجذب الاصوات الانتخابية من خلال الاعداد للبرامج الانتخابية وشرعت بعض الجهات التدريبية في تنظيم دورات للراغبين في ترشيح انفسهم واقامة برامج تدريبية وحملات إعلامية مدروسة لجذب الناخبين. وتوقعت لجنة الاشراف المحلية ان تشهد الدوائر الانتخابية تسجيل اعداد كبيرة من المرشحين من الشرائح المختلفة والتي تضم الاكاديميين والتجار ورجال الاعمال والمثقفين والإعلاميين، ولا تزال مراكز التسجيل في القرى والمراكز التابعة تسجل اعداداً متزايدة من الناخبين نظراً لأن العملية الانتخابية تمثل لهم املاً في وصول الخدمات والمرافق البلدية المختلفة الى القرى ويطمحون الى ترشيح الاكثر مناسبة لتحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم المستقبلية لتنمية وتطوير القرى بما يخدم السكان. ويخشى مرشحون من دخول هوامير الاستثمار السياحي في الانتخابات علماً بأن أي مستثمر بالمرافق البلدية وله علاقة بالبلدية لا يحق له الترشح في المجلس البلدي بينما تتجه الانظار الى عدد من كبار التجار الاعضاء في مجلس ادارة الغرفة التجارية كمرشحين مرتقبين ويستعد عدد من المثقفين والاكاديميين المتقاعدين للترشح ولا تزال المنافسات حامية بين فئة المرشحين الذين سينطلقون ببرامجهم الانتخابية فور انتهاء عملية قيد الناخبين. ومن جهتهم يقوم اعضاء لجنة الاشراف المحلية على الانتخابات البلدية بالطائف بجولات يومية على المراكز الانتخابية في كافة المواقع (42 مركزاً) لضبط سير العمل ومتابعة عمليات القيد والتسجيل الجارية ومعالجة أي ملاحظات ميدانية في عمليات استقبال المواطنين واستخراج بطاقات الناخبين لهم في أسرع وقت ممكن متى ما اكتملت الشروط اللازمة.